أمد/
الجميع الان نائم، وما زلت انا والآخرين نفكر قليلا كثيرا، نفكر في ما مضى وسيمضي، أين ستتجه كل هذه العاصفة، العاصفة الان تشتد ، لا أحد يعرف النهاية ، كثيرا قالوا انها مسألة اسبوع وهاذ الاسبوع مضى، الان ٣ شهور لتاريخ اليوم، ما زالت المشاهد تتكرر، وتتوسع، دمار وجوع وفقر والم وحزن وكل شيء، الله يعلم فقط ، الله يعلم متى النهاية ، وكيف ستكون ، بعقلنا البشري قد نرى انها تشتد الان وهي في المرحلة الرابعة ، والرابعة كاربعين، فكل مرحلة ب١٠ سنين ، وسمعنا وعلمنا ان أقوام تغيرت وتجددت في ٤٠ ، فهل سيتغير شيء الان ، الجميع بصوت داخلي خافت متى متى
أصبحت الان اسمع الاطفال يسألون متى نلعب ونلهو، حال الآباء أين سنلهو بعد هذا، اي بحر نسيمه نظيف، اي ارض نظيفة. فلسطين طاهرة وشريفة ، ستتفض كل غبرتها يوما كحصان أصيل عائد من حرب ضروس منتصر صوت صهيله يصحا النائم والتائه، الان أرى إننا دخلنا المرحلة الرابعة وهاذه المرحلة طويلة سيتغير كل شيء فجأة، ستدخل مصر رغما عنها الحرب الان، وستدخل سوريا ولبنان، ستزحف العراق، ستضرب اليمن، ستتاثر السعودية والخليج العارصي، ربما تشتد المرحلة الرابعة في رمضان ، وسيبزغ النصر لدولة عربية ستشعر بالحرية في شهر ٥ ، هنا سيبدأ التغيير ، سنصبح شعب دون حكم وتدخل الطوائف ونعيش بشريعة الغاب اللعينة، القوي ياكل الضعيف ، الجمرة باليد، المسلم يشتد على دينه ، المسيحي ينتظر ، اليهودي ينتظر، كلنا سنبقى ننتظر. سيخرج بالسنة القادمة او بعدها ، سينشر ما قرأنا عنه بالصلاح والتقوى، سنعيش ٧ سنين أخرى. الكلام كثير وكثير والله سبحانه وتعالى أعلى واعلم ، ولكن الان الجميع عليه الالتزام بدينه والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى لانه خلقنا واليه مرجعنا،
سينقطع الاتصال والانترنت والثورة المعرفية ستبدأ تتحطم حتى نعود للسيف ……