أمد/ الدوحة: توصلت اسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق بوساطة قطر قام بها رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، لإيصال أدوية “في الأيام المقبلة” إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة.
,أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الدواء، وهو أمر بالغ الأهمية للأفراد الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا، سيدخل غزة في الأيام المقبلة كجزء من جهود المساعدات الإنسانية الأوسع.
واجرت قطر محادثات مع حركة حماس من أجل إدخال الأدوية الضرورية للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفقا لتقرير إعلامي.
وفي الوقت نفسه، تحرز قطر تقدما في المحادثات مع إسرائيل لتسهيل توصيل المزيد من الأدوية للسكان المدنيين في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الخميس نقلا عن مصادر مطلعة.
ولا يزال أكثر من 120 رهينة محتجزين في غزة منذ ما يقرب من 100 يوم، ويعاني العديد منهم من ظروف صحية تتطلب رعاية طبية منتظمة، بما في ذلك السرطان والسكري، وفقا للصحيفة.
وأثار أقارب الرهائن الحاجة إلى الأدوية، خلال اجتماع مع رئيس وزراء قطر، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة، بحسب ما ذكر دانييل ليفشيتز، حفيد عوديد ليفشيتز، 83 عامًا المحتجز في غزة.
وقال ليفشيتز إنه يشعر بالقلق على صحة جده نظرا لأنه ظل في الأسر منذ ما يقرب من 100 يوم، ولا يستطيع العديد من الرهائن المسنين والمرضى الحصول على أدويتهم اليومية.
وتابع قائلا “إن حرمان الكثير من الرهائن من الأدوية التي يحتاجون إليها هو بمثابة حكم بالإعدام”. “كان يجب أن يحصلوا على ما يحتاجون إليه منذ اليوم الأول”.
وأكد مسؤول مطلع على المحادثات، تحدث للصحيفة الأميركية شريطة عدم الكشف عن هويته، أن المفاوضين ناقشوا أنواع الأدوية المطلوبة وكمياتها المطلوبة وكيفية توصيلها، مشيرا إلى أن المناقشات جارية مع المنظمات الدولية التي يمكن أن تساعد في إنجاز العملية.