أمد/
رام الله: وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استشهاد الأسير وليد دقة في سجون الإحتلال، في ظل الإهمال الطبي المشين الذي تعرض له، رغم فداحة مرضه وصعوبة أوضاعه الصحية، بأنه جريمة إسرائيلية جديدة، ترتكبها قوات الإحتلال، ومصلحة السجون في إسرائيل، بحق الإنسانية جمعاء، وليس بحق الأسير وعائلته وشعبنا الفلسطيني فحسب.
وأضافت الديمقراطية: إن الشهيد وليد دقة، كان يرمز في سجون الإحتلال إلى وحدة المصير والمسار، بين الساحات النضالية لشعبنا، في جناحي الوطن (48 + 67)، ووحدة الحقوق في مواجهة العدو الواحد، ويشكل استشهاده في هذا الوقت بالذات، تأكيداً إضافياً على عقم المحاولات البائسة للفصل بين حقوق شعبنا وتفتيتها، وجعلنا مجرد تجمعات يبحث كل منها عن مصيره الخاص.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الشهيد الأسير وليد دقة، أضاف إلى تجارب الحركة الأسيرة مأثرة جديدة، قدم فيها أسرانا، باعتبارهم مناضلين، يتمتعون بالوعي السياسي والفكري، وليسوا إرهابيين، كما تحاول على الدوام مصلحة السجون تقديمهم إلى الرأي العام.
وأختمت الديمقراطية: إلى أسرانا في السجون الإسرائيلية، وإلى عائلة الشهيد الكبير، وإلى المناضلين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي في فلسطين، كل مشاعر النضال والعهد على مواصلة النضال، حتى تحقيق أهدافنا الوطنية .