أمد/
القدس: أطلقت حراكات شبابية فلسطينية يوم الثلاثاء، دعوات لأداء صلاة عيد الفطر السعيد، في المسجد الأقصى المبارك والحشد في باحاته، بمدينة القدس المحتلة.
وانطلقت الدعوات الشبابية في مدينة أم الفحم وفي أراضي 48، وفي مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة العيد (يُصادف غدًا الأربعاء 10 أبريل الجاري) في المسجد الأقصى.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد في المسجد الأقصى صبيحة يوم العيد، ومواصلة الرباط فيه في الأيام التي تليه.
وأكدت ضرورة التواجد الدائم في الأقصى في ظل ما يحاك من مؤامرات استيطانية تهويدية، رامية لذبح البقرة الحمراء وتدنيس المسجد وفرض تقسيمه زمانيا ومكانيا وصولا لهدمه وإقامة "الهيكل المزعوم".
كما انطلقت دعوات للحشد يوم العيد في كافة الميادين، من أجل غزّة التي دافعت عن المقدسات والضفة وشرف الأمتين العربية والإسلامية.
وشدّدت الدعوات على ضرورة المشاركة الحاشدة بالمسيراتِ نصرةً لغزة ولمقاومتها الباسلة.
ودعا الشباب الثائر، الجماهير الفلسطينية، إلى النفير والخروج بمسيرات غضب نصرة لغزة، ووقوفاً مع أهلها، ودعماً وإسناداً للمقاومة، من كافة مساجد وساحات الضفة الغربية، والانطلاق نحو كافة ميادين المواجهة بعد صلاة العيد.
وتتواصل الدعوات الشبابية لتصعيد أعمال المقاومة في الضفة الغربية، وتنفيذ العمليات البطولية، ردا على مجازر الاحتلال في غزة والضفة والقدس ونصرة للمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأكدت الدعوات ضرورة أن "ينتفض كل حر وثائر ومن يمتلك السلاح، ويقوم بالمشاركة في عمليات المقاومة، ضمن معركة طوفان الأقصى في الضفة والقدس المحتلتين".
وطالبت بـ "إشعال مزيدًا من الغضب في وجه المحتل، انتقاما لدماء الشهداء النازفة في قطاع غزة، ونصرة للمسجد الأقصى، وردا على جرائم المحتل في الضفة الغربية".