أمد/
رام الله: أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية مخططات قادة الاحتلال حول إنشاء إدارة سياسية احتلالية تحت مسميات مدنية وغيرها ستفشل أمام صمود شعبنا وبسالة مقاومتنا.
وقالت القوى: يا من تواجهون بكل العزة والصمود آلة الحرب الصهيونية الأمريكية الفاشية المدعومة من كل قوى الشر في العالم، وتسطرون في كل يوم وعلى مدار أكثر من تسعين يومًا من العدوان الهمجي النازي أروع ملاحم البطولة والفداء وتفشلون مخططات الاحتلال للتهجير القصري؛ فإننا نؤكد على ما يلي:-
– إن حكومة الاحتلال الصهيونية ما زالت تسعى في مخططها القديم الجديد لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من كل الأرض الفلسطينية ولكن هذا الوهم سيتحطم على صخرة صمودكم وصبركم وسيفشل هذا المخطط ويسقط كما سقطت كافة المشاريع الصهيونية الأمريكية.
– إن فشل قادة الاحتلال في تحقيق نكبة التهجير الثانية، جعل حكومة الاحتلال تعمل على إيجاد وسيلة أخرى لضرب الصمود الفلسطيني واستغلال الظروف الإنسانية الكارثية التى يواجهها شعبنا من استمرار حرب الإبادة الجماعية عبر العدوان العسكري والحصار الشامل وتدمير البنى التحتية، عبر استحداث هيئات محلية مدنية أو عشائرية كما يزعم لإدارة قطاع غزة وهذا لن يتحقق بفضل شعبنا العصي على الانكسار ومقاومتنا المبدعة في الميدان.
– إن مخطط قادة الاحتلال يهدف إلى خلق واقع جديد في قطاع غزة يديره الاحتلال ومن يخضع لإملاءاته عبر ما تسميه إدارة مدنية أو عشائرية في شكلها، سياسية في جوهرها تهدف إلى استباق نتيجة الحرب بتشكيل إدارة مدنية من جديد لإدارة القطاع تكون تحت سيطرته وخاضعة له على غرار أنماط ونماذج سابقة.
– إن فشل العدوان العسكري في تحقيق أهدافة المعلنه جعلت دولة الاحتلال تستبق الأمور عبر هذه المخططات العدوانية والتي يرفضها شعبنا ومكوناته السياسية والمجتمعية والمدنية كافة؛ كما أن شعبنا لن يتعاطى مع هذه الأفكار أو المقترحات لأن أي تعامل معها هو خيانة وطنية لن يقبلها أحد أو يوافق عليها أو يكون جزءً منها سواء شخصيات أو مؤسسات أو أعيان ومخاتير ووجهاء.
– نؤكد في الفصائل الفلسطينية أن الهدف من هذه المؤامرة هو تحديد شكل الحكم في قطاع غزة في الفترة القادمة ليكون أداة طيعة في يد الاحتلال يستكمل من خلالها مشروعه التصفوي للقضية الفلسطينية ولكن تطلعات شعبنا للحكم في قطاع غزة ما بعد اندحار الاحتلال بهزيمة مشروعه العنصري سيكون شأن داخلي عبر شراكة وطنية دون تفرد أو تهميش أو إقصاء لأي من مكوناته السياسية ، وإن كل هذه المؤامرات ستفشل بعزم شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة.