أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 364 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
الحرب العدوانية على قطاع غزة..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أفادت الصحة يوم الجمعة، بارتفاع ضحايا الحرب العدوانية على القطاع إلى802. 41 ألفاً و802 شهيد فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من96.844 ألفاً منذ 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 364 على قطاع غزة.
واشارت إلى أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 14 شهيد و 50 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واهابت الصحة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
مجازر متواصلة..
استشهد تسعة مواطنين، وأصيب آخرون، يوم الجمعة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس.
وأفادت مصادر محلية بأن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا جثامين خمسة شهداء، ومصابين، إلى مستشفى الشفاء، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة حمدونة في محيط مركز تموين الشاطئ غرب مدينة غزة، مضيفا أنه عرف من بين الشهداء: عبيدة سرور، وحسن حمدونة، ورضوان تنيرة، ومحمد أبو سلطان.
وأضاف أنه جرى انتشال جثامين أربعة شهداء، بينهم امرأتان وطفل رضيع، من منزل لعائلة الفرا، تعرض لقصف صاروخي إسرائيلي، في حي المنارة بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى إصابة عدد من المواطنين جراء قصف مدفعية الاحتلال جنوب منطقة الجعفراوي، جنوب شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، يوم الجمعة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف صاروخي من مُسيرة إسرائيلية استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى الأندونيسي في البلدة.
وأضاف أن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني انتشلوا جثماني الشهيدين ماجد منتصر محمد الفرا (25 عاما) وأحمد حسام عثمان الطويل (29 عاما) من أسفل ركام منزلين تعرضا لقصف صاروخي من قبل الاحتلال في منطقتي معن والمنارة جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وقد جرى نقلهما إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة.
وأشار إلى استشهاد الصياد فارس أحمد سعد الله وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الصيادين شمال غرب مدينة غزة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في منطقة الدعوة شمال شرق مخيّم النصيرات، وسط قطاع غزة.
استشهد عدد من المواطنين، فجر يوم الجمعة، إثر قصف طيران الاحتلال مناطق في خان يونس ودير البلح في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد اربعة مواطنين ، ووقوع عدد من المصابين في قصف استهدف منزلا يعود لعائلة أبو محمد شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل وموقعا يأوي نازحين في كل من دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبا وألقى قنابل حارقة تسببت بحرائق في منازل بمخيم النصيرات وسط قصف مدفعي استهدف جنوب مدينة غزة.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قصف طيران الاحتلال عدة مواقع واستهدف منزلا يعود إلى عائلة أبو جزر في منطقة معن شرق المدينة ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
لبنان والحرب العدوانية..
مجازر متواصلة..
قصف الطيران الإسرائيلي -اليوم الجمعة- مستشفى في مرجعيون بجنوب لبنان وقتل مزيدا من المسعفين في إطار العدوان الجوي الواسع المستمر منذ نحو أسبوعين.
وقال مدير مستشفى مرجعيون الحكومي الطبيب مؤنس كلاكش إن الغارة وقعت على بعد 5 أمتار من مدخل المستشفى ولم تسفر عن إصابات، لكن الطاقم الطبي قرر إخلاء المستشفى مؤقتا لحين استجلاء الوضع الأمني.
وقبل أسبوع، دعت وزارة الصحة اللبنانية لإخلاء مستشفيات ضاحية بيروت الجنوبية في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للمنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بمقتل مسعفين إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة إسعاف في مرجعيون.
كما أفادت الوكالة بمقتل مسعفين في غارة على منزل في بلدة خربة سلم بالنبطية جنوبي لبنان.
من جانبه، أعلن حزب الله مقتل مسعف وجرح آخرين في غارة إسرائيلية استهدفتهم أثناء عملهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن أمس الخميس أن أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء قتلوا بنيران إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية في لبنان، مما يرفع عدد عمال الإسعاف والإنقاذ الذين قتلوا منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام إلى 97.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 73 من العاملين في القطاع الصحي في لبنان قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية.
قالت متحدثة الصحة العالمية، مارجريت، إن أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبولة.
وأضافت «مارجيت» أنّ القطاع الطبي في لبنان يكافح من أجل البقاء في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وتابعت: «حاولنا تقديم كل ما يحتاج إليه اللبنانيون في الجنوب ولكن لا نزال نحتاج إلى المزيد من المساعدات».
وأشارت إلى أن 3 مستشفيات جرى إخلاؤها في بيروت، وكثير من العاملين بالمجال الطبي هربوا مع عائلاتهم، خوفًا من القصف الإسرائيلي.
وأكدت أن الصحة العالمية تقدم كل الإمدادات لوزارة الصحة اللبنانية، لكن المنظمة تتمنى أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين في الجنوب، رغم تدمير البنية التحتية.
تعرّضت العاصمة اللبنانية بيروت الجنوبية لعدة انفجارات عنيفة متتالية، في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية. وأعلن جيش الاحتلال في بيان أن الهجمات استهدفت خليفة نصر الله، هاشم صفي الدين.
شهدت بيروت، التي تتعرض منذ أيام لعمليات قصف جوي مكثف من قبل إسرائيل، واحدة من أقوى الانفجارات منذ 23 سبتمبر. أدت الانفجارات المتتالية إلى اهتزاز المباني.
إسرائيل استهدفت اليوم 15 نقطة مختلفة
وأعلن جيش الاحتلال، أن نفذ فجر يوم الجمعة غارات جوية على 15 نقطة مختلفة في العاصمة اللبنانية بيروت، وأن المواقع المستهدفة كانت "أهدافًا تابعة لحزب الله"،كما تم مشاركة لقطات تتعلق بالغارات الجوية. تركزت الغارات الجوية التي زادت في الأيام الأخيرة من قبل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، بالإضافة إلى وادي البقاع شرقًا وحي الضاحية الجنوبية لبيروت.
مصير خليفة نصر الله
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن هدف الضربة الإسرائيلية العنيفة التي شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت هو القيادي الكبير في "حزب الله" هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل للراحل حسن نصر الله.
وقال الموقع إن هاشم صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض وإن نتائج الهجوم ما تزال غير واضحة حتى الآن حيث لم يتم التأكد من مقتل الشخصية المستهدفة أو غيره من قيادات التنظيم.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام تنظيم "حزب الله" السابق، كان في "أكثر الملاجئ عمقاً تحت الأرض.
من جهتها، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلاً عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله" كان بينهم هاشم صفي الدين.
وشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مع ساعات الفجر الأولى غارات جوية عنيفة وصفت بأنها الأقوى والأضخم والأعنف منذ اغتيال حسن نصرالله ذاته.
وترجح المصادر اللبنانية، أن قوة الغارات وكثافتها في منطقة محددة من الضاحية تؤكد أن إسرائيل كانت على علم بوجود عدد من قيادات "حزب الله" الكبار في مكان ما وأرادت استهدفهم أو استهداف بعضهم على الأقل.
إخلاء
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، "إنذاراً عاجلاً" إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت، وتحديداً المتواجدين في عدة مباني في حي حدث بيروت، بأنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله اللبنانية، مؤكداً أنه سيعمل ضدها على مدى الزمني القريب.
وقال المتحدث باسم جيش العدو ، عبر منصة "إكس": "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم، عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
أعلن المتحدّث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي يوم الجمعة، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، أنه تم القضاء على محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله.
وقال ادرعي: "هاجم الجيش الإسرائيلي بشكل دقيق في منطقة بيروت وقضى على المدعو محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله".
وختم: “تعتبر منظومة الاتصالات وحدة ركن مسؤولة عن استمرارية الاتصال في الحزب ومسؤولة عن تطوير وصيانة أنظمة الاتصال في حزب الله”.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، أنه قتل نحو 250 من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي نداف شوشاني إن تقديرات الجيش تشير إلى أنه قتل نحو 250 من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية، واستهدف عناصر بشرية، وبنى تحتية لحزب الله، ومباني عسكرية، ومستودعات أسلحة، وقاذفات منذ بدء عمليته البرية في لبنان قبل أيام.
وأشار إلى أن من بين هؤلاء، الذين قتلوا خلال 4 أيام من النشاط المستهدف في جنوب لبنان، هناك "21 قائدا".
وأضاف أنه "تمت مهاجمة أكثر من 2000 هدف عسكري، من بينها: أهداف بشرية، وبنى تحتية إرهابية، ومباني عسكرية، ومستودعات أسلحة، وقاذفات.. وأكثر من ذلك".
وأضاف المتحدث أن الجيش لا يزال يقيم الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية في جنوب بيروت مساء الخميس، والتي قال إنها استهدفت مقر مخابرات حزب الله.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ في وقت سابق من هذه الأٍسبوع عمليات برية محددة ومستهدفة في جنوب لبنان.
تعمل قوات سلاح الجو فوق القوات وحولها على مدار الساعة. بدءًا من الضربات الاستباقية ضد الأهداف العسكرية في أهداف الغارة إلى إزالة التهديدات في المنطقة من خلال مهام جمع المعلومات والهجوم.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، عدوانها على عدة مناطق لبنانية، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين اللبنانيين وإصابة آخرين، إضافة لتدمير واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
واستهدفت سلسلة غارات للاحتلال الضاحية الجنوبية من بيروت في مناطق: الحدث، والليلكي، وحي السلم، حيث سجل ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابات، بين المدنيين والمسعفين.
وشن طيران الاحتلال غارات استهدفت بلدات دير قانون النهر، والبرغلية، وشوكين، ويارون، وتول، وعيتا الشعب، وكفر صير، وكوثرية السياد، والغسانية، وبرج الشمالي، وطاريا، وعدلون، وطير دبا، وكفرا، وزوطر الشرقية، وزبدين، وميفدون، وبرج رحال، وخربة سلم، وبدياس، والدوير، وأنصار، ومجدلزون، وبنت جبيل، والعديسة، جنوب لبنان، كما أغار على بلدات طاريا، والهرمل، وسهل حزين، وحلبتا، في البقاع.
واصل الاحتلال الاسرائيلي فجر يوم الجمعة، عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت وعدة مناطق لبنانية، مخلفاً عددا كبيرا من الشهداء والجرحى وتدميرا واسعا في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
وأفاد مصادر لبنانية بأن طيران الاحتلال وسلاح المدفعية شن ضربات استهدفت بلدات: الخيام، وبنت جبيل، وطورا، والطيري، وكفر كلا، وخربة سلم، واللبونة، والعلام، وطير حرفا، والعديسة، وعيتا الشعب، والضهيرة، والبستان، ومجدلزون، وشقرا، والمجادل، وعيتيت، جنوب لبنان.
كما أغار الطيران الحربي على منطقة المصنع على الحدود اللبنانية السورية ما أدى إلى قطع الطريق الدولية.
كما استهدفت الغارات مدينة بعلبك، وبلدات: بوداي، وشمسطار، وطاريا، وعلي النهري، في البقاع.