أمد/
بيروت: نفى مصدر في حزب الله ما تم تداوله عن أن نصر الله دُفن مؤقتاً كوديعة، بسبب صعوبة تشييعه شعبياً نتيجة التهديدات الإسرائيلية.
وأكد المصدر أنه لم يُتخذ بعد أي قرار بخصوص موعد الدفن ومكانه.
وقال مصدر مطلع على هذا الملف إن جثمان نصر الله محفوظ في مكان آمن، ولا أحد يمكن أن يُحدد أين هو، بانتظار دفنه بعد مراسم تشييع ملائمة وحاشدة مرتبطة بالتطورات الأمنية والعسكرية.
وأوضح المصدر أنه من المرجح أن يتم الدفن في لبنان، لافتاً إلى أن المكان بات محدداً ومتفقاً عليه بنسبة 90 في المائة.
وأضاف: «لا شك أنه من المستحب لدى المسلمين دفن أي جثمان في اليوم نفسه. لكن في نهاية المطاف الضرورات تبيح المحظورات».
قال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس يوم الجمعة، إن جثة الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، الذي قتل بغارة إسرائيلية قبل أسبوع في الضاحية الجنوبية لبيروت، دفنت "مؤقتا كوديعة" في مكان "سري".
وأوضح المصدر متحفظا عن كشف هويته: "دُفن نصر الله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري".
وأشار إلى أن السبب وراء دفنه بتلك الطريقة هو "الخشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه".