2023-12-16 22:30:48
تل أبيب: كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السبت عن مفاوضات جديدة جارية لاستعادة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
والتقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع وزير خارجية قطر، التي تتوسط بين حماس وتل أبيب.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء السبت إن الهجوم الإسرائيلي على غزة ساعد في التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الأسرى في نوفمبر، نقلا عن رويترز.
وأضاف: “التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنية على هذا الضغط الذي بدونه ليس لدينا شيء”.
وفي وقت سابق السبت، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصدرٌ إسرائيلي أن تل أبيب أبدت استعدادها للتفاوض مع حماس حول اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح باقي المحتجزات لدى الحركة من جراء هجوم 7 أكتوبر، على أن تتضمن الصفقة إطلاق أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة عدة أيام.
وأعرب نتنياهو عن أسفه “لمأساة لا تحتمل” بعد مقتل 3 محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة الجمعة “عن طريق الخطأ” بعد اعتقاد القوات الاسرائيلية أنهم يشكلون “تهديدا”.
ونعى الرهائن الثلاث الذين قتلوا برصاص جنود الاحتلال قائلًا إنه كان يسأل نفسه، ولا شك أن جميع الإسرائيليين كانوا يتساءلون: “ماذا لو…” و”لو كان هناك شيء مختلف…”.
وتابع قوله “لقد كنا قريبين جدًا من احتضانهم.. لكننا لا نستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء”، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال يعرفون أن “المسافة بين النصر والكارثة هي شعرة واحدة”.
وتعهد “سوف نتعلم الدروس”، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل “الجهد العسكري والدبلوماسي” لإعادة جميع الرهائن.
وأضاف نتنياهو: “نحن في حرب على وجودنا وعلينا الاستمرار فيها حتى النهاية ونخوض معارك ضارية في جباليا والشجاعية فقدنا خلالها عددا من مقاتلينا”.
وتابع: “قطاع غزة سيكون منزوع السلاح وتحت السيطرة الإسرائيلية بعد القضاء على حماس لا فتحستان..لا حماستان ولن نكرر خطأ أوسلو ولن نسمح مرة أخرى ببيئة يربى فيها أبناء الفلسطينيين على ثقافة القضاء على إسرائيل:.
وقال: “أبلغت المفاوضين الإسرائيليين أن الضغط العسكري يساعد في الضغط من أجل عودة المخطوفين.”
بدوره، قال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت أن حي الشجاعية حي إرهابي حاربنا فيه من قبل وخضنا فيه معارك صعبة.
وأضاف غالانت أتحمل المسؤولية عن أي خطأ يجري في العملية العسكرية في غزة بما فيه قتل المحتجزين وأن حادث قتل 3 محتجزين صعب وهو جزء من ثمن الحرب الكبير الذي ندفعه كل يوم.
