أمد/ تل أبيب: أفادت هيئة البث العبرية يوم الاثنين، بأن إسرائيل سمحت للمرة الأولى بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة بشكل مباشر، وليس مروراً عبر البوابة الجنوبية للقطاع والتي كان يُسمح من خلالها بتدفق محدود جداً للمساعدات إلى مناطق الشمال.
وأوضحت الهيئة، أن أولى قوافل المساعدات المقرر عبورها إلى الشمال، تدخل يوم الاثنين، في أعقاب الضغوط الأمريكية بإدخال المساعدات لمواجهة الأوضاع الصعبة في شمال قطاع غزة والنقص الكبير في الغذاء والماء والدواء.
ووفقاً للمخطط، تخضع الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لفحص أمني من قبل الجيش الإسرائيلي عند معبري كرم أبو سالم أو العوجة “نيتسانا” بعدها تدخل قطاع غزة في منطقة الممر الإنساني في الشمال.
فيما تجمع مئات الفلسطينيين بين أنقاض مدينة غزة بانتظار وصول الشاحنات محملة بالمساعدات وسط أزمة جوع.
وأمس الأحد، أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، مصادقة مجلس وزراء الحرب على خطة لإمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، بشكل “يمنع ظواهر النهب التي وقعت في شمال القطاع، وفي مناطق أخرى”، بحسب وصف البيان.
ونقلت الهيئة عن مكتب نتانياهو قوله، إن الجيش لديه خطة إخلاء السكان من مناطق القتال في غزة والخطط العملياتية للاستمرار في الحرب.
ومن المقرر أن ينقل المساعدات إلى مراكز النزوح في منطقة حي الزيتون، مسؤولون محليون لم تكشف عنهم إسرائيل.
ولكن الهيئة، قالت إن منسق العمليات الحكومية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، اللواء غسان عليان، اتصل بمسؤولين محليين في شمال قطاع غزة، وأكدوا له موافقتهم على تولي المسؤولية عن المنطقة، كنوع من البديل لحركة “حماس”، وتوصيل الإمدادات إلى سكان القطاع.