أمد/
تل أبيب: أظهر استطلاع صحيفة معاريف العبرية، يوم الجمعة، أن الليكود واصل التراجع، حيث فقد مقعدا، وخسر ائتلافه مقعدين لصالح المعارضة.
صفقة تبادل
وأشار استطلاع إلى تصدُّر حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائمة الأحزاب، بحصوله على 21 مقعدًا في حال أجريت الانتخابات العامة حاليًا.
وأوضح الاستطلاع أن حزب معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس سيحصل على 13 مقعدًا، في حين يُتوقع أن يحصل حزب هناك مستقبل على 11مقعدًا، بينما يُرجح أن يحصد حزب إسرائيل بيتنا 8 مقعدًا.
وأوضح الاستطلاع أن المعارضة ستحصل على 61 مقعدًا، وحال انضمام نفتالي بينيت للمعارضة سيعزز قوتها ويرفعها إلى 66 مقعدًا
كما يُتوقع حصول حزب الديمقراطيين على 9 مقعدًا، وحزب القوة اليهودية على 8 مقاعد، بينما تضمن الأحزاب العربية 10 مقاعد.
تفوق المعارضة
كما أظهر الاستطلاع زيادة في قوة المعارضة، مع تعاظم قوة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، الذي يُتوقع أن يحصل على 25 مقعدًا.
وبحسب الاستطلاع فإن 74% من الإسرائيليين يرون أن على إسرائيل الذهاب لصفقة تبادل كاملة حتى لو كلفها ذلك وقف الحرب على غزة، بينما 61% يؤيدون بقاء الجيش الاسرائيلي في المناطق المحتلة جنوب سوريا طالما وُجدت الحاجة وإلى حين استقرار الأوضاع في سوريا.
تأتي نتائج الاستطلاع الجديد بالتزامن مع المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار بغزة، والوصول لصفقة تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
ونقل موقع واللا الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين كبار، الخميس، أن هناك تقدما في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة تبادل المحتجزين التي تجري في الدوحة.
وقال المسؤولون، إنه رغم التقدم في المفاوضات، لا تزال هناك قضايا محل خلاف وثغرات تحتاج إلى رأب الصدع، مشيرين إلى أن هناك محاولات تهدف إلى التوصل لاتفاق خلال أيام، وتحديدًا بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، لكن ليس من الواضح ما إذا كان من الممكن تحقيق ذلك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد نقاشا محدودا بخصوص وضع المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين، ولا يزال الفريق الإسرائيلي المفاوض في الدوحة يجري محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين بالإضافة إلى بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي استطلاع آخر للقناة 13 العبرية أظهرت النتائج أن 29% فقط من المستطلعين يعبرون عن ثقتهم برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما أظهر 24% فقط من المستطلعين يثقون بوزير الأمن يسرائيل كاتس.
أما 47% من المستطلعين عبروا عن ثقتهم برئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليڤي و75% من المستطلعة آراؤهم يثقون بالجيش.
من جهة أخرة أظهر 45% من المستطلعين يعتقدون أن على إسرائيل البقاء في الأراضي السورية لفترة مؤقتة مقابل 14% فقط من المستطلعين أجابوا أن على إسرائيل الخروج من الأراضي السورية فيما أكد 28% من المستطلعين يعتقدون أن على إسرائيل البقاء في الأراضي السورية بشكل دائم.