أمد/
تل أبيب: انتقدت وزارة خارجية دولة العدو الاحلالي تصريحات البابا فرنسيس، بشأن وحشية الحرب في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "منفصلة عن الواقع".
وجاء في البيان: "العنف هم الذين يختبئون وراء الأطفال، بينما يحاولون قتل أطفال إسرائيليين، العنف هو احتجاز 100 رهينة لمدة 442 يوما".
وأضاف: "ولسوء الحظ، اختار البابا تجاهل كل هذا، فضلا عن حقيقة أن تصرفات إسرائيل كانت موجهة ضد الذين استخدموا الأطفال كدروع بشرية. تصريحات البابا مخيبة للآمال لأنها منفصلة عن الواقع والسياق الفعلي لسياسة إسرائيل".
وشدد البيان على أن "موت أي إنسان بريء في الحرب يعد مأساة. وتبذل إسرائيل جهودا غير عادية لمنع إلحاق الأذى بالأبرياء، بينما تبذل حماس جهودا لزيادة الأذى الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين. يجب إلقاء اللوم فقط على الإرهابيين، وليس على الديمقراطية التي تدافع عن نفسها ضدهم. كفى ازدواجية معايير واستفراد بالدولة اليهودية وشعبها".
وكان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ندد يوم السبت مجددا بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.
In response to the Pope’s statement today: Cruelty is terrorists hiding behind children while trying to murder Israeli children; cruelty is holding 100 hostages for 442 days, including a baby and children, by terrorists and abusing them.
Unfortunately, the Pope has chosen to…
— Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) December 21, 2024
وتأتي انتقادات خاريجة دولة الاحتلال بعد يوم من اتهام أميشاي شيكلي وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي البابا فرانسيس بترويج "افتراءات دموية خطيرة ضد إسرائيل وتشويه التاريخ"، وقال إن "يسوع عاش ومات يهوديا".
وفي رسالة شديدة اللهجة أرسلها شيكلي إلى البابا، ركز على خطوتين حديثتين من الفاتيكان: تصريحات البابا التي أشار فيها إلى أن مزاعم الإبادة الجماعية في غزة "يجب التحقيق فيها بعناية"، وعرض مشهد ميلاد يصور السيد المسيح ملفوفا بالكوفية، التي تعد رمزا للقومية الفلسطينية.
واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.