أمد/
طهران: أكدت الحكومة الإيرانية يوم الثلاثاء، أن "تشكيل حكومة يختارها الشعب السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، هو كل ما يهم طهران". بحسب وكالة مهر الفارسية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، في مؤتمر صحفي، إن "إيران تجري مباحثات دبلوماسية لإعادة فتح السفارات في دمشق وطهران"، مؤكدة أن الطرفين مستعدان لذلك.
🔴🎥المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني:نقوم بمحادثات ديبلوماسية لأجل إعادة إفتتاح السفارة الإيرانية في #سوريا pic.twitter.com/V4G3aq1Yk4
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) December 24, 2024
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم السبت الماضي، مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق، إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته، الأحد الماضي.
وحمّلت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، "الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم"، مؤكدة أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية.
وكان عضو هيئة رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، قد صرح بأن "طهران أرسلت رسائل غير مباشرة إلى الإدارة الجديدة في سوريا".
ونقلت وكالة "مهر"، عن رضا زاده، أن "هذه الرسائل تمت عبر وسطاء إقليميين، بما في ذلك دول مشاركة في عملية أستانا ودول عربية".
وأضاف أن "الرسائل شددت على أهمية الحفاظ على أمن السفارة الإيرانية في دمشق، وصون حرمة المزارات المقدسة، مثل مرقدي السيدة زينب والسيدة رقية".
وأوضح رضا زاده أن "الإدارة السورية الجديدة قدمت تعهدات بعدم المساس بهذه المواقع"، مشيرًا إلى تعرض السفارة الإيرانية، في وقت سابق، لهجوم لم يسفر عن أضرار كبيرة.