أمد/
واشنطن: قال وزير الخارجية الأميركي الجديد، ماركو روبيو، إن سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب الخارجية ستكون "مبنية على مصلحة الولايات المتحدة أولا".
وأضاف "روبيو" خلال كلمته أمام موظفي وزارته في أول توليه المسؤولية يوم الثلاثاء، أنَّ سياسة الولايات المتحدة الأمريكية مبنية على مصلحة بلادنا أولًا.
وذكر الوزير الأمريكي أنه إذا تقاطعت مصالح واشنطن مع مصالح الآخرين فسنعمل معهم.
وأشار إلى أنَّ هناك تحديات وأوقات صعبة ونسعى لتجنب النزاعات لكن ليس على حساب قيمنا التي سندافع عنها بكل قوة.
وأوضح "روبيو" أنَّ العالم تغير كثير خلال الفترة الماضية ويجب أن نعرف ما سيجري مستقبلًا، فالمهمة لن تكون سهلة.
ودعا إلى نشر السلام في مختلف أنحاء العالم، لأن هذا يخدم مصالح بلاده الوطنية ولا يمكن للولايات المتحدة أن تكون أمة قوية دون سلام.
وأكد، ، أن سياسة الولايات المتحدة الخارجية ستكون عملية وواقعية، قائلا "إذا تقاطعت مصالحنا مع مصالح الآخرين فسنعمل معهم".
وفي الوقت الذي شدد فيه على أن الولايات المتحدة ستسعى إلى "منع الصراعات وتجنبها"، أكد أن ذلك "لن يكون على حساب أمننا القومي أو مصالحنا الوطنية أو قيمنا".
وأضاف "مهمتي لن تكون سهلة وسنكون مدافعين عن قيمنا"، قائلا "مهمتنا تعزيز السلام في أنحاء العالم" و"ندعو إلى نشر السلام في مختلف أنحاء العالم لأن هذا يخدم مصالحنا الوطنية"، باعتبار أنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون أمة قوية دون سلام" بحسبه.
وقال، إن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا سيكون سياسة رسمية للولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، وذلك في إطار هدف الإدارة الأمريكية المتمثل في تعزيز السلام.
”وقال روبيو: ”الطريقة الوحيدة التي تنتهي بها مثل هذه الصراعات هي… ليس بالتصريحات العلنية. ”إنها تنتهي بالدبلوماسية الجادة والحيوية التي تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها، على أمل إنهاء هذا الصراع بشكل مستدام، وبطريقة تضمن أمن أوكرانيا وشركائنا في المنطقة، ولكن بطريقة توقف القتل والموت والدمار الذي نشهده منذ فترة طويلة.“
وكان روبيو، وهو من صقور الصين ومؤيد قوي لإسرائيل، أول مرشحي ترامب لتولي منصب وزير الخارجية يوم الثلاثاء، بعد أن أكد مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع ترشيحه مساء الاثنين. ومن المتوقع إجراء تصويتات إضافية على مرشحي ترامب الآخرين هذا الأسبوع.
وتولى روبيو منصبه بعدما صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيينه بالإجماع.