أمد/
الدوحة: أعلنت الدوحة يوم الثلاثاء، أنها لا تزال تبحث موعد تسليم الرهينة الإسرائيلية التي كانت إسرائيل قد طالبت باستلامها، واثنين أخريين، قبل يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أنه "لم يحدث خرق قد يؤدي إلى تصعيد أو فشل اتفاق وقف إطلاق النار". جاء ذلك في مؤتمر صحافي.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: "وصلنا لاتفاق للإفراج عن المحتجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل يوم الجمعة المقبل".
وأقر المتحدث باسم الخارجية القطرية بوجود تحديات لوجستية كثيرة أمام آلية دخول المساعدات إلى غزة.
وقال الأنصاري: نجري اتصالات لتذليل العقبات والصعوبات للإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفيما يتعلق بالجولة المقبلة اتفاق وقف النار بغزة، قال " نحاول تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".
مهتمون بمراقبة التنفيذ الفني للاتفاق بشأن غزة في الميدان
وأعرب المتحدث باسم الخارجية القطرية عن ارتياحه للتواصل الذي وصفه بالإيجابي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبشأن ما يتردد عن خروق للاتفاق ومدى تأثيرها على سير الهدنة، قال الأنصاري: "لا نعتقد أن هناك خرق حقيق يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة".
وذكر أن "اللجنة الأمنية القطرية المصرية لتفتيش السيارات والآليات العابرة للشمال دورها فني محدود".
وقال الناطق باسم الخارجية القطرية، إنه "لا موعد محددا حاليا لفتح معبر رفح، بسبب التحديات اللوجستية".
وتابع "نحرص على مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونأمل التزام الطرفين".
يشار إلى أن عودة مئات الآلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر، اصطدمت بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط إسرائيل الخطوة بالإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.
واشترطت إسرائيل لفتح ممر نتساريم"، الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، تسليم الرهينة يهود، متذرعة بأن حماس لم تلتزم شرطاً في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه، يُلزمها بالإفراج عن الرهينات المدنيات "أولاً".
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كان من المفترض أن تكون يهود ضمن أول مجموعتين من الرهائن المفرج عنهما في 19 و25 يناير، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد طالبت بإطلاق سراح يهود قبل إطلاق سراح الجنديات الأسيرات، اللواتي أُطلق سراح أربع منهن يوم السبت.