أمد/
غزة: في اليوم الثالث والثلاثين من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة واصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة في مناطق كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال وتصر إسرائيل على رفضها إدخال المنازل المتنقلة والكرافانات والمعدات الثقيلة، وتعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتواصل الحكومة الإسرائيلية خرق اتفاق وقف إطلاق النار على مختلف الأصعدة والمجالات وتمتنع عن تنفيذ كل ما ورد في نص البرتوكول الإنساني، وكذلك المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق التبادل، مع إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التزامه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنشاء "غزة مختلفة".
وقرّر وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إنشاء إدارة خاصة في وزارته، لتهجير أهالي قطاع غزة "طوعا"، حيث من المقرر أن تضم الإدارة ممثلين عن الوزارات الحكومية الأخرى، ومختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب العدوانية
أعلنت الصحة الخميس، ارتفاع ضحايا الحرب العدوانية على قطاع غزة إلى 48,319 شهيدا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
وقالت الصحة في تقريرها اليومي، إن ععد الجرحى 111,749 إصابة، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ووصل مستشفيات قطاع غزة 22 شهيدا انتشال، و 16 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
ويشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.
استشهاد مواطنة برصاص جيش الاحتلال شرق رفح
استشهدت مواطنة، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مواطنين في حي الجنينة ما أدى لاستشهاد المواطنة هناء توفيق سليمان الغوطي.
وأضافت أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
حكومة نتنياهو تعلن استلامها جثة الرهينة بيباس بعد أزمة الصباح
أفادت مصادر عبرية، الجمعة، بأن حركة "حماس" سلمت الهيئة الدولية للصليب الأحمر، قبل قليل، جثة الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس، التي تسببت بأزمة خلال اليومين الأخيرين.
وقالت القناة 12 العبرية، إن "فريقاً من الصليب الأحمر في طريقه إلى نقطة التقاء مع ممثلي حركة حماس في قطاع غزة لتسلم جثة الرهينة الإسرائيلية".
من جهتها، قالت إذاعة الجيش نقلاً عن مسؤول إسرائيلي: "الصليب الأحمر أبلغنا بتلقيه اتصالاً من حماس بشأن جثة بيباس والتفاصيل قيد التحقق".
وبعد ذلك أفادت إذاعة الجيش بأن "الصليب الأحمر أبلغنا بتسلمه من حماس جثة تعود لشيري بيباس وفق ادعاء الحركة وأنه يجري التحقق من ذلك"، مؤكدة أن "ممثلين عن الجيش الإسرائيلي على اتصال مع عائلة بيباس".
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية: نجري الفحوصات اللازمة للتعرف على هوية رفات الرهينة التي سلمتها حركة حماس.
يذكر أن أزمة طرأت بين إسرائيل و"حماس" بعدما اتهمت "تل أبيب" الحركة الفلسطينية بتسليم جثة مجهولة الهوية بدلاً من جثة شيري بيباس التي كان مقرراً تسليمها، الخميس، في أحدث عملية تبادل للأسرى في غزة.
وبعد تسلم إسرائيل 4 جثث، بينها جثة شيري كما قالت "حماس"، أعلنت إسرائيل لاحقاً أن نتائج تحاليل تحديد الهوية أظهرت أن الجثة التي سلمتها "حماس"، الخميس، ليست لشيري بيباس، معتبرة ذلك "انتهاكاً بالغ الخطورة".
602 أسيرا فلسطينيا يُطلَق سراحهم السبت.. وإسرائيل تؤكد استلام قائمة رهائنها
أعلن مكتب إعلام الأسرى، يوم الجمعة، أن 602 أسيرا فلسطينيا، من المقرّر أن يُطلَق سراحهم، غدا السبت، ضمن اتفاق تبادل الأسرى، فيما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استلام إسرائيل رسميًا، لقائمة أسراها الذين سيُطلق سراحهم في اليوم ذاته.
يأتي ذلك بعد وقت وجيز من تأكيد حركة حماس، أنها تلقت من الوسطاء، ادعاءات الاحتلال بشأن جثة قالت إسرائيل إنها لم تكن لرهينة كان يُفترض أن تتسلّمها ضمن جثامين الإسرائيليين القتلى الأربعة، والذين سُلِّموا، أمس الخميس؛ كما أشارت إلى أنها ستفحص الموضوع بجدية وستعلن النتائج.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن القسام ستفرج غدا السبت، عن 6 أسرى، وأعلن هوياتهم.
وأوضح أبو عبيدة في بيان مقتضب أن الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم هم:
1. إيليا ميمون إسحق كوهن
2. عمر شيم توف
3. عومر فنكرت
4. تال شوهام
5. أفيرا منغستو
6. هشام السيد
وقال مكتب إعلام الأسرى، إنه "بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة، سيتم الإفراج غدا السبت، وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 50 أسيرا محكوم بالسجن المؤبد، و60 أسيرا من الأحكام العالية".
وأضاف أنه سيُطلق كذلك سراح "47 أسيرا من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر".
وذكر مكتب نتنياهو أن "إسرائيل تسلّمت قائمة بأسماء الرهائن، المقرّر إطلاق سراحهم، غدا، ضمن الاتفاق"، مشيرا إلى أن عائلاتهم أُبلغت بذلك.
أعلنت حكومة الاحتلال أنه سيتم الإفراج عن ستة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين لدى حركة حماس، يوم السبت المقبل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق التبادل. وفقا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
وأبلغت السلطات الإسرائيلية عائلات كل من عمر شيم طوف، وإيليا كوهين، وعمر وانكرت، وتال شوهام، وأبراهام منغستو، وهشام السيد بأنهم سيعودون إلى إسرائيل بعد فترة طويلة في الأسر.
ويأتي الإفراج بعد أكثر من عقد من الزمن بالنسبة لأبراهام منغستو وهشام السيد، في حين أمضى باقي المختطفين 505 أيام في الأسر.
وتعرض إيليا كوهين للاختطاف خلال الهجوم على مهرجان نوفا، فيما اختُطف عمر وينكرت بعد وصوله إلى المهرجان بساعة، بينما تم اختطاف تال شوهام من مستوطنة باري مع زوجته وأطفاله، الذين أُفرج عنهم في صفقة سابقة.
*ردود فعل عائلات المختطفين*
عبرت عائلات المختطفين عن مشاعر الفرح والصدمة بعد تلقيهم الإخطارات الرسمية بشأن الإفراج المرتقب. وكتبت زيف عبود، شريكة إيليا كوهين، عبر حسابها على إنستغرام: "إيليا يعود إلى المنزل! لا أصدق ذلك!".
وفي سياق متصل، قالت والدة إيليا كوهين، سيجي، إنها شعرت بصدمة كبيرة عندما علمت بالظروف القاسية التي احتُجز فيها ابنها، حيث كان مقيدًا بالسلاسل طوال فترة أسره.
أما عمر وينكرت، فقد تمكن من إرسال رسالة أخيرة إلى عائلته قبل اختطافه قال فيها: "أنا خائف حتى الموت".
وقد وصفت والدته نيفا اللحظات العصيبة التي عاشتها الأسرة منذ اختطافه، مشيرةً إلى تعرض الملجأ الذي كان يختبئ فيه لقصف مكثف أودى بحياة العديد من الأشخاص.
*تفاصيل عن الرهائن المحررين*
– *أبراهام منغستو*: اجتاز الحدود إلى غزة عام 2014 وظل محتجزًا لأكثر من عقد. وصفه أقاربه بأنه شخص انطوائي تأثر نفسيًا بوفاة شقيقه.
– *هشام السيد*: محتجز منذ عام 2015، وعبرت عائلته عن قلقها بشأن وضعه الصحي، مشددة على ضرورة الإفراج عنه باعتباره غير مرتبط بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
– *تال شوهام*: اختُطف مع عائلته عام 2023، وتم الإفراج عن زوجته وأطفاله في صفقة سابقة، بينما ظل هو قيد الاحتجاز.
وسلّمت الفصائل الفلسطينية، الخميس، إسرائيل جثث أربعة ما قالت إنهم محتجزون إسرائيليون، مقابل الإفراج عن نحو 50 أسيرا فلسطينيا، حيث انتشر عناصر المقاومة الفلسطينية في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس، خلال تسليم جثث المحتجزين.
وأكدت حركة حماس، تعليقا على تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، أن تبادل الأسرى هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى ذويهم أحياء، وأن أي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.
وقالت حماس إنها مستعدة لأن تفرج "دفعة واحدة"، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة والتي يفترض أن تبدأ في الثاني من آذار/ مارس.
حماس" تعلق على هوية "الجثة الغامضة": اختلطت بغيرها جراء قصف جيش الاحتلال
علق مسؤول في حركة "حماس" على "الجثة الغامضة" التي قالت إسرائيل إنها لا تعود للأسيرة شيري بيباس، مبينا أن رفات بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية.
وقال إسماعيل الثوابتة المسؤول في "حماس" في منشور على "إكس" إن "جثة شيري بيباس "تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد".
وأشار إلى أن "نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة".
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "حركة حماس سلمت إسرائيل جثة امرأة من غزة وليست الرهينة شيري بيباس".
وبيباس مجندة في جيش الاحتلال جرى اقتيادها إلى غزة، في السابع من أكتوبر، مع طفليها اللذين احتفظت بهما، قبل مقتلهم جميعا بغارة إسرائيلية على القطاع، بحسب "حماس".
نتنياهو: حماس انتهكت الاتفاق وستدفع الثمن كاملا لعدم إعادة جثمان شيري
هدد رئيس وزراء دولة الكيان بنيامين نتنياهو يوم الجمعة، بأن حماس ستدفع الثمن الكامل، بسبب عدم إعادة جثة شيري بيباس مع طفليها، واصفا الأمر بالانتهاك القاسي والشرير للاتفاق.
وقال، إن الجثة التي أعيدت يوم الخميس تعود لإمرأة من غزة.
وأضاف نتنياهو، إن "إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس، وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق، وسنعمل على إعادة شيري بيباس مع كل رهائننا الأحياء والأموات".
وقال نتنياهو: "تنحني دولة إسرائيل حزنا على فقدان طفلين صغيرين، رضيعين بريئين، شقيقين – أريئيل وكفير بيباس ، وعلى عوديد ليبشيتس، أحد مؤسسي كيبوتس نير عوز. تم قتلهم جميعا بوحشية مروعة خلال أسرهم لدى حماس في الأسابيع الأولى من الحرب".
وأضاف: "إن وحشية وحوش حماس لا تعرف أي حدود. لم يكتفوا باختطاف الأب يردن بيباس، والأم الشابة شيري، وطفليهما الرضيعين، بل قاموا، بشكل لا يوصف من السخرية، بعدم إعادة شيري مع طفليها الصغيرين، الملائكة الصغار، ووضعوا في التابوت جثة امرأة غزية".
وتابع "سنعمل بكل حزم لإعادة شيري إلى الوطن مع جميع مختطفينا – الأحياء والشهداء على حد سواء – وسنضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل على هذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".
الصليب الأحمر: قلق وغير راض على طريقة حماس
أعلن الصليب الأحمر يوم الجمعة، بأنه "قلق وغير راض" عن الطريقة التي أتمت بها حركة حماس عمليات تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين الأربع، وذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى الجثث المعادة لا تنتمي إلى أي من الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف في بيان نقلته وكالة "رويترز" أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تشارك في تفقد أو فحص أو الكشف على المتوفين، إنها مسؤولية طرفي الصراع"، معربا عن قلقه من أن عمليات تحرير الرهائن لم تتم بخصوصية أو طريقة كريمة.
وهدد رئيس وزراء دولة الكيان بنيامين نتنياهو يوم الجمعة، بأن حماس ستدفع الثمن الكامل، بسبب عدم إعادة جثة شيري بيباس مع طفليها، واصفا الأمر بالانتهاك القاسي والشرير للاتفاق.
وقال، إن الجثة التي أعيدت يوم الخميس تعود لإمرأة من غزة.
وقالت حركة حماس يوم الجمعة إنها ستنظر في احتمال حدوث خطأ أو تداخل بين الأشلاء بسبب الضربات الإسرائيلية، وذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس ليست لرهينة قتلت في غزة.
وذكرت حماس في بيان "نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين"، وفق وكالة "رويترز".
وأضافت "تلقينا من الإخوة الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال، وسنقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وسنعلن عن النتائج بوضوح".
وتابعت "نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا، وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية. فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا".
المنظمة الدولية للهجرة: 90% من المنازل في قطاع غزة مدمرة
قالت المنظمة الدولية للهجرة، "إن نحو 90% من المنازل في قطاع غزة دمرت، ولا يجد مئات الآلاف من الأشخاص أي مكان يذهبون إليه، وأن الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم في قطاع غزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض".
جاء ذلك في بيان للمنظمة، اليوم الجمعة، بعد زيارة أجرتها رئيستها إيمي بوب ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إلى غزة.
وأشار البيان إلى أن "الفلسطينيين في غزة يعيشون في ظروف بائسة، حيث يكاد يكون الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات معدوما".
وأكد أن المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني، تعمل على زيادة المساعدات الطارئة في مجال الإيواء.
ووفق البيان، أرسلت منظمة الهجرة منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي مساعدات في مجالات الإيواء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمواد غير الغذائية لدعم السكان في غزة.
وتضمن البيان تصريحا لمديرة المنظمة، قالت فيه: "حجم الدمار في غزة مذهل، العائلات التي فقدت كل شيء تواجه البرد دون حماية أو بنية تحتية أو خدمات، وبدون أي يقين بشأن ما سيحمله الغد".
وأشارت بوب إلى أنها تحدثت مع "آباء يكافحون لإبقاء أطفالهم على قيد الحياة، ويبنون ملاجئ مؤقتة باستخدام كل ما يمكنهم العثور عليه، وأن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه".
ترامب: سأكتفي بالتوصية بشأن خطتي حول غزة ولن أفرضها
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقف كل من الأردن ومصر من خطته بشأن غزة، معربًا عن استغرابه من عدم ترحيبهما بها، رغم أن الولايات المتحدة "تقدم لهما مليارات الدولارات سنويًا"، على حد قوله.
وفي تصريحات له، قال ترامب إن خطته بشأن غزة "جيدة"، لكنه لا يسعى لفرضها، مكتفيًا بالتوصية بها.
وفي سياق آخر، تطرق ترامب إلى تسليم حماس لجثامين الرهائن الأربعة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غاضب مما حدث للأطفال الإسرائيليين، معتبرًا أن لديه الحق في ذلك. وفق قوله.
كما وصف المشاهد التي انتشرت بأنها "وحشية وغير قابلة للتصديق". حسب تعبيره
وأضاف أن بعض الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم كانوا في "حالة سيئة للغاية"، مشبهًا وضعهم بالناجين من معسكرات الاعتقال في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وزعم أن حركة حماس تحاول الإفراج عن الرهائن الذين هم في حالة جيدة أولًا.