أمد/
عمان: نفى رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي الأخبار المتداولة حول طلب السلطات من الأسيرة الأردنية المحررة من السجون الإسرائيلية أحلام التميمي مغادرة البلاد.
وقال الصفدي إن "الأخبار المتداولة حول ترحيل المواطنة أحلام التميمي من الأردن غير دقيقة"
جاء ذلك في رد الصفدي على النائب أحمد الرقب.
وفي سياق متصل، قال النائب صالح العرموطي معلقا عن نفس الموضوع ، انه لا يعتقد ان هناك قرارا صدر عن الحكومة او الأجهزة الأمنية بخصوص التميمي ، والاردن يحترم الدستور والقرارات القضائية، ونعيش في دولة مؤسسات وقانون .
ويأتي هذا النفي بعد أن قال مصدر لوكالة "عمون" إن الأردن طلب من التميمي، المدانة في إسرائيل بتفجير أودى بحياة 15 شخصا سنة 2001، مغادرة البلاد.
وأكد المصدر أن السلطات الأردنية تواصلت مع حركة "حماس" التي تنتمي إليها التميمي وأبلغتها بضرورة مغادرة التميمي المملكة.
وعام 2017، طلبت الولايات المتحدة من الأردن تسليم أحلام التميمي لمحاكمتها بتهمة المشاركة في تنظيم التفجير الانتحاري لمطعم "سبارو" في مدينة القدس خلال شهر أغسطس 2001، إلا أن محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية في المملكة، صادقت على قرار يقضي بعدم تسليمها، معتبرة أن الاتفاقية الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة بشأن تسليم المجرمين غير نافذة.
وفي أعقاب التفجير الذي أودى بأرواح 15 شخصا بينهم مواطنان أمريكيان، اعتقلت التميمي لدى السلطات الإسرائيلية وحكم عليها بالسجن مدى الحياة 16 مرة، لكن في عام 2011، أفرجت عنها ضمن إطار صفقة تبادل أسرى، وتوجهت إلى الأردن حيث تقيم في العاصمة عمان.
وفي عام 2013، رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية ضد التميمي، غير أن القضاء الأردني رفض تسليمها، ولم يصادق مجلس النواب الأردني على معاهدة تسليم المطلوبين مع الولايات المتحدة.
وفي 2017 وجهت السلطات الأمريكية إلى التميمي تهم الإرهاب، وأدرجها مكتب التحقيقات الفدرالي FBI على قائمته لأخطر المطلوبين بالإرهاب على مستوى العالم.