أمد/
واشنطن: قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يوم الأحد، إنه لا مشكلة في عودة الناس إلى قطاع غزة لكن الشيطان يكمن بالتفاصيل، وذلك رغم مقترحات الرئيس الأمريكي السابقة بشأن تهجيرهم.
وقال ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، لقناة سي بي إس الأمريكية: "أعتقد أن الشيطان يكمن في التفاصيل، وقد أجرينا الكثير من المناقشات حول ذلك"،
وأضاف ويتكوف: "لست متأكدا من أن هناك مشكلة مع الناس- في عودة الناس، أعتقد فقط أن القضية الأساسية اليوم هي كيفية إنجاز المرحلة الثانية ومن ثم وضع خطة لإعادة إعمار غزة. ومن أجل ذلك، يجب أن يكون لديك مجموعة حقيقية من الحقائق، وقد كنا نعمل قبل مجيء إدارة ترامب في ظل حقائق غير دقيقة،.
وأكد أن إعادة بناء قطاع غزة المدمر سيستغرق أكثر من 15 عاما، مشيرا إلى أن الافتراضات السابقة التي كانت تدور حول فترة خمس سنوات كانت مغلوطة.
وحول المرحلة الثانية قال ويتكوف، سوف نصل إلى المرحلة الثانية وأنا أركز على ذلك بشدة، وأعتقد أن ذلك سيحدث. سأذهب إلى هناك مساء (يوم) الأربعاء على الأرجح. سأقضي خمسة أيام هناك بمجرد وصولي، وسأقوم- سأذهب إلى بلدان مختلفة، بما في ذلك قطر ومصر وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية".
ويضيف، ينص اتفاق بروتوكول 27 أيار/مايو الذي تم توقيعه في 27 أيار/مايو الماضي على أن مفاوضات المرحلة الثانية تتعلق بأمرين اثنين، أ- وقف دائم لإطلاق النار، وقف جميع أعمال العنف. و، بالإضافة إلى ذلك، حقيقة أنه لا يمكن السماح لحماس بالعودة إلى الحكومة. وأعتقد أن الطريقة التي يمكنك بها تربيع هذه الدائرة هي أن على حماس أن ترحل. عليهم أن يغادروا.
هناك الكثير من الحقائق التي تشير إلى أنه لا يمكن لأحد أن يعيش هناك في بيئة آمنة لمدة 15 عامًا على الأقل على الأرجح. لذا فعليًا، نحن بحاجة- فعليًا الناس تحت هذا الافتراض الخاطئ. عندما تكون تحت افتراض خاطئ حول الحقائق، لن تتخذ قرارات بشكل صحيح. نحن نتخذ القرارات بناءً على مجموعة حقيقية من الحقائق. ولذا هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به هناك. هناك الكثير من عمليات الهدم، وهناك قذائف مدفعية في كل مكان يمكن أن تنفجر في أي لحظة. هذا مشروع أطول بكثير، والناس لا ينتمون للعيش هناك الآن.
وكانت الأمم المتحدة، أفادت وفقا لأحدث تقديراتها أن إعادة إعمار قطاع غزة قد تكلف حوالي 53 مليار دولار، مع الحاجة إلى 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى فقط.
وكان ترامب قد اقترح نقل حوالي 2 مليون فلسطيني من سكان القطاع إلى الدول العربية، وهو اقتراح قوبل بانتقادات دولية شديدة، ورفض من الأردن ومصر خصوصا.
وكان من الممكن أن يشكل الترحيل القسري انتهاكا للقانون الدولي. كما كان ترامب قد رفض حق العودة للفلسطينيين إلى غزة.