وقف الحرب .. هزيمة لنتنياهو و النصر يتحقق بالوحدة و انهاء الانقسام !
جمال زقوت أمد/ جاء خطاب بايدن يوم السبت الماضي ليعلن أن حرب إسرائيل على شعبنا في القطاع وصلت إلى نهايتها ...
جمال زقوت أمد/ جاء خطاب بايدن يوم السبت الماضي ليعلن أن حرب إسرائيل على شعبنا في القطاع وصلت إلى نهايتها ...
جمال زقوت أمد/ شهدت الأسابيع الماضية ما يمكن اعتباره تسونامي في الارتدادات الدولية عما تركتيه حكومة الحرب الاسرائيلية من جرائم ...
أمد/ تدخل الحرب على قطاع غزة شهرها السابع دون تحقيق أي من أهدافها، باستثاء جريمة الابادة الجماعية التي حصدت خلال ...
جمال زقوت أمد/ في إحدى المشاهد التي عرضها نشطاء "السوشيال ميديا" ظهرت عشرات، وربما مئات القطط، في باحة مستشفى ناصر ...
جمال زقوت أمد/ يبدو أن الرأي العام الدولي بات يدرك طبيعة ومدى التضليل الذي تأسست عليه حرب الابادة الاسرائيلية ضد ...
جمال زقوت أمد/ صحيح أن الحرب العدوانية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم تنجح حتى اللحظة في تحقيق ...
جمال زقوت أمد/ شكل السابع من أكتوبر ليس فقط مجرد صدمة لاستعلائية المؤسستين العسكرية والسياسية في اسرائيل، بل و عنوان ...
أمد/ ما زال العجز الرسمي الفلسطيني والعربي والدولي لوقف ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، سيما الأطفال والنساء، من ...
أمد/ تهدف حرب الابادة، التي تدور رحاها على كل مناحي حياة الناس في قطاع غزة، إلى اجتثاث ثقافة المقاومة من عقيدة الغزيين، أكثر مما هي تصفية القدرات العسكرية للمقاومة ذاتها. فغزة، التي تمنى رابين يوماً أن يبتلعها البحر للتخلص من شوكها الذي يملأ حلوق منظومة الاحتلال، لم تنتظر مرور أيام على احتلالها بعد هزيمة عام 1967، لتشهر سلاحها الذي جمعه شبان غزة من مخلفات الجيش المصري وجيش التحرير الفلسطيني بعيد انسحابهما إثر هزيمة حزيران، كما امتلأت مخيمات غزة بالفدائيين في مطاردة جيش الاحتلال ومنعه من احكام سيطرته على تلك المخيمات لسنوات امتدت حتى أواسط السبعينيات من القرن الماضي، و رغم الضربة القاسية التي وجهها شارون لتشكيلات المقاومة، وما ألحقته اتفاقية كامب ديفيد من ضرر استراتيجي بخروج مصر من الاجماع العربي كسند ظلَّ هو الأهم للقضية الفلسطينية، إلا أن الشعب الفلسطيني، وبُعيد اخراج المنظمة من بيروت عام 1982، أعاد بناء متطلبات الكفاح الوطني داخل فلسطين المحتلة، حتى انفجرت الانتفاضة الكبرى في ديسمبر 1987، والتي مرت ذكرى اشتعالها من مخيم الثورة في جباليا قبل أيام . غزة التي وصفها محمود درويش يوماً بأنها "ليست أغنى المدن وليست أرقى المدن وليست أكبر المدن ولكنها تعادل تاريخ أمة" ها هي اليوم تواصل قدرها في اعادة الحياة لقضية شعبنا التي كادت أن تُطوى بين مخططات الأعداء،ودهاليز الانقسام، وقلة حيلة القيادة الفلسطينية على حدٍ سواء. فهل سيسمح الغزيون اليوم أن يُغيَّب دورهم كرافعة للوطنية الفلسطينية، و أن تتبدد تضحياتهم الكبرى مرة أخرى، بما تخطط له حكومة الحرب والضم الاسرائيلية من تهجير وتصفية، واستمرار محاولات عزلها عن دورها في مركز مؤسسات الوطنية الجامعة بعد أن عادت إلى قلب الوطنية الفلسطينية ومشروعنا الوطني التحرري ، على طريقتها منذ انفجار السابع من أكتوبر الماضي، تماماً كما وصفها درويش في ذات القصيدة قبل عشرين عاماً وكأنه كان يتنبأ بما يجري اليوم: "ومن جمال غزة أن لا شيء يشغلها لا شيء يدير قبضتها عن وجه العدو قد ينتصر الأعداء على غزة قد يكسرون عظامهاقد يزرعون الدبابات في أحشاء أطفالها ونسائها وقد يرمونها في البحر أو الرمل أو الدم ولكنها، لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة: نعموستستمر في الانفجارلا هو موت ولا هو انتحار ولكنه أسلوب غزة في إعلان جدارتها بالحياة وستستمر في الانفجار” ...