أمد/
تل أبيب: قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت، إن قائد حماس الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا يحيى السنوار، رفض إبرام صفقة مقابل الخروج من غزة.
وأضاف غالانت في تصريحات له مساء الخميس، إن أسباب رفض إبرام صفقة لإعادة المحتجزين في غزة؛ ليست عسكرية ونتنياهو يقرر بنفسه المضي بالصفقة من عدمه.
واعتبر غالانت أنه لا حاجة للبقاء في محور فيلادلفيا بالقطاع.
كشف يؤاف غالانت قضايا هامة لها علاقة باستمرار الحرب وصفقة التبادل . و أبلغ عائلات المختطفين أن دعمه التوصل إلى صفقة للإفراج عن ذويهم هو أحد أسباب إقالته من منصبه.
وحثهم على تعزيز علاقاتهم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق الذي تمت مناقشته في أوائل شهر يوليو.
وأضاف "إذا انسحبنا من الأراضي فيمكننا العودة إليها. واعتبارات رفض الاتفاق ليست عسكرية ولا سياسية". وأضاف غالانت للتوضيح أن على العائلات أن تركز جهودها أمام نتنياهو: "إنه يقرر وحده".
وهاجم غالانت فكرة البقاء في طريق فيلادلفيا كذريعة لإفشال صفقة الاختطاف: "أستطيع أن أقول لكم ما لم يحدث، لم يكن هناك اعتبار أمني".
وأوضح لهم "أستطيع أن أخبركم بما لم يكن كذلك – لم يكن هناك أي اعتبار أمني هناك. قلت أنا ورئيس الأركان لم يكن هناك أي اعتبار أمني في البقاء على طريق فيلادلفيا. يقول نتنياهو إن هذا اعتبار سياسي، وأنا أقول لك إنه لا يوجد أي اعتبار سياسي هناك أيضًا.
سئل غالانت عن سبب عدم تقدمهم بالصفقة فأجاب: "لم يبق شيء لنفعله في غزة، لقد حققنا انجازات عظيمة". بعد ذلك سُئلنا عن سبب بقائهم هناك؟، أجاب غالانت: أخشى أن نبقى هناك من باب الرغبة في البقاء هناك، للسيطرة على المنطقة على ما يبدو كشرط لخلق الأمن. بالنسبة لي، يبدو الأمر وكأنه غرض غير مناسب لتعريض الجنود للخطر من أجل ذلك".
وأخيراً، سُئل غالانت عما إذا كان متفائلاً بشأن التوصل إلى اتفاق، فأجاب : "في هذه القضية، أنا لست متفائلاً".