أمد/
كتب حسن عصفور/ يبدو أن آثار “علقة أمستردام” للمجموعة الإرهابية اليهودية ليلة السابع من نوفمبر 2024، لا تزال تترك آثارها المباشرة والجانبية، بعدما أصدرت حكومة الإرهاب في تل أبيب تحذيرا لسكانها “اليهود” بعدم السفر لدول أوربا لتشجيع فرقهم الرياضية.
رغم نشر التفاصيل الحقيقية لما سبق أحداث المدينة الهولندية أمستردام، من مجموعة إرهابية مشجعة لفريق كرة قدم إسرائيلي، تجاه العرب والعلم الفلسطيني، وما تلاها، لكن أوروبا الرسمية، والمصاب بعضها بهرم الشيخوخة السياسية، والعمى الفكري، أنها كانت فعل ضد اليهود، وأطلقت الوعود اللا متناهية لحماية “اليهود” من خطر، لا يوجد سوى بداخل اليهود ومن اليهود قبل غيرهم.
ما أعلنه الرئيس الفرنسي ماكرون وبعض قادة دولته، بأنهم سيشاركون في حضور مباراة كرة قدم بين فريق رياضي إسرائيلي وأخر فرنسي، تعكس مشهدا “شاذا” و”غريبا” من رئيس دولة سبق له أن طالب حكومة نتنياهو ذاتها بوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وليس كم جريحا يهوديا في شوارع هولندية اعتقدوا أنهم فوق كل قانون، فجاء القانون العربي خارج التقييد ليكون رسالة بأن اليد الملوثة بالدم وجب كسرها.
إعلان “ماكرون” ليس سوى انعكاس حقيقي لمدى الخوف، الذي بدأ يتسرب من “هبة غضب” من الجاليات العربية في أوروبا، بعدما تبين أن “الانكسار” الذي تمنته الفاشية اليهودية أن يسود، لم يجد له “سبيلا” في بلاد خارج حدود “الرسمية العربية”، بل عكسها، بتحدي صريح حماية للهوية العربية والتصاقا بالرمزية الفلسطينية.
حركة “الاستنفار” الأوروبية تحت ذريعة حماية “اليهود الإسرائيليين” أو “اليهودي بصفته”، هي انعكاس لعمق الخوف الذي بدأ يتسلل إلى المشهد السياسي العام، بأن جرائم حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، ومعها لاحقا لبنان، لم تمر مروا عابرا على من اختار أوروبا بلدا ثانيا لوطنه الأصلي، وهجرته لم تنتزع منه انتماء عروبي مخزون، بل ومعهم من لم يفقدوا “إنسانيتهم” من سكانها الأصليين، رافضي الجريمة بكل اشكالها.
مجمل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي نفذتها دولة الفاشية المعاصرة، كان يفترض أن تطلق أوسع حركة مطاردة لها ، وأن يصبح الفعل المطارد هو الحقيقة القائمة والتي بدأت تنمو ملامحهما في دول أوربية، وألا تبقى “استثناء” في المنطقة العربية، بل هناك من يعزز مصالحه الاقتصادية مع “مجرمي القرنين” ويتوسعون في مصالح تبادلية معهم، دون رمشة جفن.
محاولة “البعض” العربي والغربي، ترهيب حركة المطاردة للمجموعات اليهودية الإرهابية، حيثما أمكنهم ذلك، والعمل على “شيطنتها” بأنها شكل من أشكال “الكراهية” و “معادة السامية”، هو فعل انتصاري لجريمة الحرب والإبادة الجماعية، بعيدا عن “اضاليل الكلام”، التي يمارسونها بكل سبلهم الخداعية.
بعدما فقدت الرسمية العربية “شرفها السياسي” لمنع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، تحاول بالتنسيق الأمني مع دوائر الغرب والكيان لمحاصرة التطورات المرتقبة في وجه مرتكبي الإبادة، دولة وسكانا.
نعم..مطادرة سكان دولة اليهود حيثما أمكن ذلك، باعتبارهم “مطلوبين للعدالة الإنسانية” يجب أن يكون هو الناظم لفعل المطاردة المستحدثة من فعل “المقاومة الإنسانية” وتنفيذا شعبيا للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة..
“علقة أمستردام”.. لتكن نموذج مطاردة الفاشية اليهودية في رحلة المواجهة الشاملة..ورمزا مستحدثا للمقاومة الإنسانية التي لا تعرف الانكسار.
ملاحظة: عشان اللي مجتمعين في الرياض ما يضيعوا وقتهم..يطلعوا عشو اتفقو ويتفوقوا انه اتفقنا على ما سبق الاتفاق عليه..وكل اتفاق وانتم متفقين على خذلان اللي مرة حلموا حلم ما تتفقوا عليهم..صحيح شو رايكو نسميه “موسم الرياض” للسياحة السياسية….ياااااااااه على يوم نشوفكم متسوحين..
تنويه خاص: شكله الفاسد الأكبر الفاشي زوج سارة ومعه الفاشي الزغنون بن غفير دخلوا نفق كماشة الفضايح بكل الأشكال..وأخبارها صارت أكتر من اخبار الحرب..الصراحة فرجة مسلية على عصابة جريمة منظمة..رغم كل اللي صار..
لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص