أمد/
تُسائلُ النَّاسَ عنّي قلتُ ها أَنَذَا
رَسمي وحُبّي وآلامي وأفكاري
وُلِدْتُ كالطَّيرِ في عُشٍّ يُحَلِّقُ بي
ريشٌ على شَطِّ أنهارٍ وأزهارِ
وفي فَمي مِنْ أغاريدِ الحُقولِ شَجًا
سَكَبْتُهُ في مَزاميري وقِيثاري
وعِشْتُ لِلعَزْفِ يُشْجِينِي ويُطْرِبُنِي
فكانَ دَمعي وتَرنيماتِ أَسماري
لام الأحبّةُ ما أَهوى فقلتُ لها
السَّجْعُ سَجْعِيَ والأوتارُ أَوتاري