أمد/
تل أبيب: عرض ضابط إسرائيلي سابق، خرائط قال إنها تتضمن أهدافًا محتملة لإسرائيل في إيران، أعدتها منظمة يعمل بها.
وقال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المقدم المتقاعد جوناثان كونريكوس، إن "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، أعدت هذه الخرائط، بحسب ما نقلته عنه شبكة "سي إن إن"، وتُعرف هذه المؤسسة الأمريكية بتأييدها الشديد لإسرائيل.
وتطرق الضابط الإسرائيلي السابق، إلى أهداف إيرانية عدة، تضمنت قواعد عسكرية، ومنشآت للطاقة، وأخرى نووية، ومراكز صنع القرار في طهران، بما في ذلك مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي.
وذكر كونريكوس، أن "ما قمنا به هو تحليل البنية التحتية العسكرية التي تمتلكها إيران، والتي من المحتمل أن تكون الهدف الأول لهجوم إسرائيلي".
ويشمل بنك الاهداف القواعد العسكرية التي أطلقت منها إيران الصواريخ نحو إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي.
وتابع: "تلك هي قواعد أراك، وأصفهان، والإمام علي. وأعتقد أنه من العدل ضرب هذه الأهداف أولًا، لأنها القواعد التي ضربوا منها".
ولفت كونريكوس، إلى وجود "نحو 14 مصفاة نفط رئيسة، ومواقع مرتبطة بالنفط منتشرة في جميع أنحاء إيران. بعضها، أو أغلبها بالطبع، على طول البحر، حيث يتم تصدير النفط منها".
وأضاف: بالطبع هناك ميناء بندر عباس، والعديد من المواقع الأخرى التي تشكل أهمية حيوية لاقتصاد الجمهورية الإسلامية. لكن إذا نظرت إلى طهران، يمكنك أن ترى وفرة حقيقية من الأهداف المهمة للنظام".
وقال كونريكوس: "نحن نتحدث عن مكتب المرشد الأعلى، حيث يدير إيران منه. وأيضًا وزارة الدفاع، وجهاز الاستخبارات والأمن، حيث يمارسون القمع الداخلي، والعمليات الخارجية. إضافة إلى الحرس الثوري، والعديد من المواقع الأخرى. لذلك، سأنظر بقوة إلى طهران".
وأشار إلى أن "الأمر يصبح أكثر تعقيدًا بعض الشيء مع المواقع النووية. لأنه هناك الكثير من المواقع، هناك حوالي 15 موقعًا، ولكن هناك 4 مواقع محددة جديدة، وقد تكون أكثر ارتباطًا بالتسليح".
وتابع كونريكوس: "يشير الخبراء الأجانب إلى أن لديهم ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع 15 قنبلة، لذا فهو نوع من السيف ذي الحدين، ولكن في النهاية، يمكن أن يحدث هذا في غضون أيام، وأعتقد أن هناك الكثير من الأهداف، سنرى ما تقرر إسرائيل فعله".