د.صالح الشقباوي
أمد/ بالعودة الى الكثير من المراجع والنصوص الدينية اليهودية المتطرفة ، والتي نجدها في سفر يوشع ، سفر التثنية ، سفر الاشتراع ج..نتآكد ان اسرائيل تتعرض للضياع والتفكك، بعد ان فشل قادة النصوص التوراتية المعاصرة بقيادة بن يامين نتنياهو في رسم معالم حدود اسباطهم الاثني عشر. ولم يدركوا حقائق الماضي فيما يدعوا بفتحهم لبيت ايل والاستحواذ ع وقائع الملكيةبعد ان تركوا الارض دون عهد ولم ينجحوا في الانتصار للوعد.علما ان التاريخ بشقيه المحكي والشفهي، لم يثبت مطلقا ان الايليين قد دخلوا فلسطين عام 1230قدم…حتى علم الآثار لم يثبت جواز هذا الادعاء ..لذا نجد سفر يوشع قد اخضعت رواياتة الى مبضع العقل ومسطرة النظرية لاثبات فكرة الارض والعهد وما هي طبيعة العلاقة الجدلية التي ربطت بين كيانيهما عبر سرمدية الزمان ..لذا نجد علماء التوراة المعاصرين والمحدثين قد طالبوا مؤسسات صنع وتطوير الفكر الكهنوتي والحاخاميين الجدد ضرورة الحاق سفر يوشع بالاسفار الخمسة المؤسسة للثيولوجيا الكلية والشاملة للمنطلقات والاسس للديانة اليهودية
٠كونه يتعامل مع معامل الارض من منطلق انها امانة الله لشعبه المختار وهي عربون العهد المقطوع بين الله واسرائيل…وهذا يعني ان الاستيلاء والاغتصاب الايلي لارض كنعان. وتوزيع ارثها مع العبرانيين وبني اسرائيل.
فحسب سفر التكوين الذي يشكل الاساس المادي لاسفار العهد القديم، والي يدرس كيفية احداث الخلق من الخالق ، الذي وضع الاسس القانونية للكيفية التي يتعامل بها مع خلقة ..كما ويدرس طبيعة العلاقة الجدلية التجاذبية التي انبثقت ودشنت بين الخلق والخالق ، كما انة يناقش في متنه جوهر الانطلاق الفكري لاحداث مايسمونه زورا وبهتانا شعب اسرائيل الذي تعتبره التوراة جوهر وجود البشرية وشاهدا ع الله …الذي خلق اليهودي _ الايلوهي_ الكهنوتي _ من صلبه الالهي وقدسة بنيران خلودة التي لا تمس او تحرق جسده كما لم تحرق ابيه ابراهيم ، علما وحسب التوراة ايضا فان الكهنوت اليهودي يؤكد ان الله قد خلق بقية البشر من التراب وجعلهم وسط بين وسطين ..الحيوان _ النبات
اما سفر الخروج فانه يعالج المواقف الايمانية والبديهيات المقدسة ويقدم صورة سيبرالية لعملية الخروج من مصر الى سيناء ،
ويعتبرونه زمنا فريدا …علما ان السرديات المثيولوجية التوراتية
تؤكد ان موسى لم يدخل فلسطين ، وان الدخول تم ع ايدي يوشع بن نون الذي قاد انقلابا عسكريا كبير ضد موسى واخيه هارون وقام بحجزهما في مكان خاو ومعزول لينتظروا علامات حدوث المعجزة والعلامة الالهية التي تسمح وتبشر اليهود التائهون في ظلمات سيناء ان الله سمح لهم بالدخول …من هنا نجد ان يوشع قد رفض هذا الانتظار وعجل في عبور النهر ..كما فعل هرتزل الذي رفض الانصياع لارادة الانتظاريين ..من حاخامات الشتات الذين رفضوا هم ايضا ارادة هرتزل بتعجيل العودة وانزال الماشيح المنظر من السماء كما تنزل الامطار الاصطناعية…انه زمن تمرد هرتزل ع اوامر الحاخامات …لكي يعيد انتاج ولادة اسرائيل
وهنا تبرز امامي كمفكر وباحث في الشأن اليهودي والصهيوني
اشكالية المصطلح الخاص بكلمة اسرائيل التي تحمل بان واحد معنيين وتدل ع مدلولين اسرائيل الشعب ويعقوب النبي .خاصة وان التوراة تجمع بينهما في شخصية واحدة بعد ان تذيب الفوارق الثيولوجية .. وتعتبر ان الخروج هو الزمن المفضل لملاقاة الرب
وحولت الاموامر الآلهية الى نصوص تاريخية …جدلية ..تعلكها افواه الناس.