أمد/
عواصم: لقي قرار مجلس الأمن الدولي الداعم لمقترح وقف إطلاق النار في غزة ترحيب دولي وعربي وأوروبي.
رحب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بقرار مجلس الأمن الداعم لمقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وجدد بوريل في تغريدة على موقع إكس التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لخطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بغزة، ودعا الطرفين على قبولها وتنفيذها.
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط باعتماد مجلس الأمن لمشروع القرار الأمريكي المؤيد لمقترح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وكتب أبو الغيط عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إكس اليوم الاثنين أن "المجلس تأخر كثيراً في الاضطلاع بمسؤوليته وسمح بذلك بسقوط آلاف الضحايا من الفلسطينيين".. مضيفا أنه "لابد من لجم جماح العدوان الإسرائيلي بشكل فوري".
مصر
رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 10يونيو الجاري، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن لدعم الصفقة الخاصة بالتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنته من تبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، فضلاً عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبي احتياجات سكان القطاع.
وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها لإسرائيل بأهمية الامتثال لالتزاماتها وفقاً لأحكام القانون الدولي، ووقف الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة، وما تسببت فيه من قتل وتدمير طال الفلسطينيين وكامل البنية التحتية في القطاع، داعية كل من إسرائيل وحماس لاتخاذ خطوات جادة تجاه إتمام هذه الصفقة في أسرع وقت، والبدء في تنفيذ بنودها دون تأخير أو مشروطية.
واتصالاً بما ورد في القرار من التزام مجلس الأمن إزاء رؤية حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، أعادت مصر التأكيد على ضرورة التحرك الجاد من قِبل الأطراف الدولية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين كونه الضمانة الوحيدة لإنهاء الأزمة من جذورها، ودعم ركائز الاستقرار والتعايش في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة متصلة الأراضي على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
الأردن
رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأشادت في بيان صادر عن الخارجية الأردنية، برفض القرار لمحاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع، وإعادة تأكيد الالتزام بحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام.
وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، أهمية تنفيذ هذا القرار الذي ينسجم وقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، ويمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على قطاع غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وشدد على ضرورة تنفيذ بنوده المتصلة بعودة المدنيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك في الشمال، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.
ودعا القضاة، إلى إلزام إسرائيل بالامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على القطاع الذي يعاني أهله كارثة إنسانية غير مسبوقة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وجدد تأكيد أهمية إطلاق عملية إعادة إعمار في غزة، في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.
التعاون الإسلامي
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع أنحاء قطاع غزة،
واعتبرت المنظمة في بيان صادر عنها، أن اعتماد هذا القرار يشكل خطوة مهمة نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ ثمانية أشهر بحق شعبنا في قطاع غزة، ودعت إلى تضافر الجهود وتحمل الجميع مسؤولياتهم من أجل ضمان البدء بتنفيذه على الفور.
البرلمان العربي
رحب البرلمان العربي،بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم في جميع أنحاء القطاع، والنفاذ الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحائه ورفض أي تغيير ديموغرافي.
واعتبر البرلمان العربي في بيان له، هذا القرار بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف العدوان المتواصل وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، رغم تأخره أكثر من ثمانية أشهر منذ بدء العدوان على غزة، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إلزام الاحتلال تنفيذ القرار دون تأخير ودون أي شروط، وكذلك القرارات السابقة الصادرة عن الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية وتحمل مسؤولياتهم لتنفيذها، مؤكدًا دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها تقرير المصير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
كما ثمن الجهود العربية والدولية خاصة جهود المجموعة العربية في مجلس الأمن، ودور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والوساطة المصرية القطرية، الداعية إلى الوقف الفوري والعاجل للعدوان على غزة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين.