أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 249 يوميا، خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
ارتفاع حصيلة الشهداء
أعلنت مصادر طبية، يوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37124، والإصابات إلى 84712، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 218 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الاثنين، في قصف لجيش الاحتلال على شرق خان يونس.
وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في بلدة الفخاري شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
“هيئة الأسرى” ونادي الأسير: حصلنا على موافقة لزيارة معتقلي غزة في يوليو المقبل
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، يوم الاثنين، الحصول على موافقة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لزيارة معتقلي قطاع غزة في شهر تموز المقبل، مؤكدين أن تلك الموافقة تبقى مرهونة بأي تعديلات أو تطورات قد تطرأ، في ظل القيود الكبيرة التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة وعلى عمل المؤسسات الحقوقية.
وأضافت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، أنه في ظل الوضع الخطير، ومنذ اليوم الأول من حرب الإبادة والاعتقالات، بذل محامو الهيئة والنادي كل الجهود الممكنة للكشف عن مصير معتقلي غزة، ولكن جهودهم اصطدمت برفض سلطات الاحتلال وإدارة سجونها ومحاكمها التعاطي معهم، إلى أن حصل تعديلات مؤخرا على اللوائح القانونية الخاصة بمعتقلي غزة، والتي تتيح الكشف عن أماكن احتجازهم وزيارتهم لاحقًا، وهناك جهود بالتعاون مع مؤسسات أخرى، من أجل متابعة قضية معتقلي غزة التي تشكل أهم التحديات وأكبرها أمام المؤسسات، و”قد حصلنا على موافقة لزيارتهم في تموز القادم، ولكن تبقى تلك الموافقة مرهونة بأي تعديلات أو تطورات قد تطرأ، في ظل القيود الكبيرة التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة وعلى عمل المؤسسات الحقوقية”.
وأهابت هيئة الأسرى ونادي الأسير، بكل أبناء شعبنا الصامد عدم التعاطي مع عمليات التحريض التي تتم بحق المؤسسات، من خلال بث ادعاءات غير صحيحة بأن هناك تقصيرا في متابعة معتقلي غزة، والبعض ذهب بعيدا إلى التواصل مع ذوي معتقلين للحصول على توكيل لزيارة أبنائهم مقابل مبالغ مادية عالية، ولم يتم الالتزام بذلك، فتحول ذوو المعتقلين وأسرهم إلى ضحايا للاستغلال المادي.
وشددا على واجبهما الوطني والأخلاقي والإنساني في متابعة معتقلي غزة، “الذين يشكلون بصبرهم وصمودهم وتضحياتهم فخرا لنا وللكل الفلسطيني، ولن ندخر جهدا في متابعة قضاياهم، وفضح ما تعرضوا له من جرائم منظمة”.
يُذكر أن حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رافقتها حملات اعتقال جماعية بحق أبناء شعبنا في القطاع، إذ يقدر عددهم بالآلاف، وإخفاؤهم قسرًا، وتطويع القانون لترسيخ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، إذ رفض الاحتلال الكشف عن أسماء المعتقلين أو أي بيانات تتعلق بهم، وكذلك ظروفهم المعيشية والحياتية والصحية، ومنع الطواقم القانونية من زيارتهم، وتم احتجازهم في معسكرات وسجون سرية، ومورست بحقهم كل أشكال الضرب والتعذيب والتنكيل، ما أدى إلى إصابة المئات منهم بجروح وحروق وكسور وبتر أطراف، واستشهاد العشرات وفقا لما تم الإعلان عنه في وسائل إعلام الاحتلال.
سقوط قتلى جرحى في صفوف جيش الاحتلال في رفح
قالت وسائل إعلام عبري يتحدث عن سقوط قتلى جرحى في صفوف جيش الاحتلال في رفح، وهبوط مروحية إسرائيلية لإجلائهم.
وقالت كتائب القسامـ أنها فجرت منزلا مفخخا في قوة من جيش تحصنت بداخله بـمخيم الشابورة بمدينة رفح، وقع أفرادها بين قتيل وجريح
وقالت كتائب القسام:”تمكن مجاهدونا من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
وأضافت أنه “فور وصول قوة الإنقاذ دك مجاهدونا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون”.
ولفتت إلى “هبوط طائرة مروحية إسرائيلية لإجلاء القتلى والمصابين في صفوف العدو مع تواصل الاشتباكات والقصف المدفعي في محيط سوق الحلال برفح”.
وتتحدث تقارير إخبارية عن “انهيار مبنى على قوة من الجيش الإسرائيلي في رفح”.
مكتب إعلام حماس الحكومي في غزة: الرصيف الأمريكي العائم “كذبة إنسانية”
علق مكتب إعلام حماس الحكومي في قطاع غزة، على إعلان برنامج الأغذية العالمي عن إيقاف إدخال مساعداته للقطاع عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة.
وقال المكتب في تصريح صحفي يوم الاثنين “في أعقاب إعلان برنامج الأغذية العالمي عن إيقاف إدخال مساعداتهم لغزة عبر الرصيف الأمريكي العائم بسبب مخاوف أمنية، فإننا نؤكد مجددا عدم جدوى هذا الرصيف، حيث لم نلمس أي مساهمة جدية له منذ تدشينه قبل شهر ونصف، للتخفيف من كارثية الواقع الإنساني داخل قطاع غزة، فلم يمر عبره منذ إنشائه سوى عددا محدود جدا من الشاحنات لا يتجاوز 120 شاحنة”.
وأضاف أن “هذا الرصيف العائم كذبة إنسانية باعت من خلاله الإدارة الأمريكية الوهم للرأي العام العالمي، واستخدمته كغطاء لتجميل موقفها المنحاز والشريك للاحتلال في عدوانه على شعبنا، وإظهار أن لها جهودا ميدانية للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني إنسان داخل غزة”.
وتابع “لو كانت الإدارة الأمريكية جادة في توجهاتها للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية، وصادقة في نواياها لمساعدة شعبنا، لضغطت على الاحتلال لفتح المعابر البرية وضمان دخول آلاف شاحنات المساعدات المكدسة بالجانب المصري، ولما ساهمت في تجميل صورة الاحتلال بالإدعاء كذبا أكثر من مرة على لسان عدد من مسئوليها عن زيادة دخول شاحنات المساعدات إلى غزة”.
وحمل “الولايات المتحدة إلى جانب الاحتلال تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا جراء العدوان وعدم إدخال المساعدات وظهور مؤشرات المجاعة في مختلف مناطق القطاع، لاسيما في شمال غزة”.
وطالب المجتمع الدولي بـ”التحرك العاجل والجاد قبل فوات الأوان لضمان دخول المساعدات لجميع مناطق قطاع غزة، وتوفير حاجات المواطنين من المواد التموينية والسلع الغذائية والأساسية، وأيضا توفير احتياجات القطاعات الخدماتية وفي مقدمتها المنظومة الصحية والبلديات والدفاع المدني”.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق، إن البرنامج “أوقف مؤقتا” توزيع المساعدات الإنسانية من الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة، بسبب مخاوف تتعلق “بسلامة موظفينا”.
وأضافت مديرة البرنامج سيندي ماكين، في مقابلة مع شبكة cbs الأمريكية: “لقد توقفنا مؤقتا في الوقت الراهن”، كاشفة أن اثنين من مستودعات مؤسستها في غزة تعرضا للقصف وأصيب أحد الموظفين.
وتم الانتهاء من بناء الرصيف البحري الأمريكي في منتصف مايو. وعمل لمدة أسبوع تقريبا قبل التوقف عن العمل لنحو أسبوعين بسبب أضرار ناجمة عن عواصف.
وبعد الإصلاحات، عاود الرصيف العمل مرة أخرى يوم السبت، حيث جلب ما قيمته 1.1 مليون جنيه إسترليني (492 طنا متريا) من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات، قبل أن تعلن ماكين أن وكالتها ستوقف عملها الإنساني مؤقتا هناك.
وجاءت عودة الرصيف البحري إلى العمل يوم السبت في نفس اليوم الذي شنت فيه إسرائيل هجوما جويا وبريا مكثفا استعادت خلاله 4 رهائن.
“الأونروا”: الدمار في غزة لا يوصف.. ونصف مباني القطاع تم تدميرها
قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، يوم الاثنين، إن الدمار في قطاع غزة لا يوصف ونصف المباني تم تدميرها.
وأضافت الوكالة في تغريدة على موقع “إكس” أن “إزالة الأنقاض في غزة ستحتاج إلى سنوات والتعافي من الصدمة النفسية الناجمة عن الحرب سيستغرق وقتا أطول”.
وأشارت إلى أنه “يجب أن تنتهي هذه المعاناة”.
مجلس الأمن يتبنى قرار يدعم “إعلان بايدن” حول “هدنة غزة”
وافق مجلس الأمن الدولي على قرار ” 2735″ يدعم “إعلان بايدن” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،بعد تصويت 14 دولة لصالحه، وامتناع عن روسيا عن التصويت.
المرحلة الأولى:
وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن بمن فيها النساء والمسنون والجرحى وإعادة رفات بعض الرهائن الذين قتلوا، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك الشمال. فضلا عن التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع على جميع من يحتاجها من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك وحدات الإسكان المقدمة من المجتمع الدولي.
المرحلة الثانية:
باتفاق من الطرفين، وقف دائم للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الآخرين الذين يظلون في غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
المرحلة الثالثة:
الشروع في خطة كبرى متعددة السنوات لإعادة إعمار غزة وإعادة ما يبقى في القطاع من رفات أي رهائن متوفين إلى أسر الرهائن.
ويشدد مجلس الأمن في قراره الجديد على أن الاقتراح ينص على أن المفاوضات إذا استغرقت أكثر من 6 أسابيع للمرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيظل مستمرا طالما استمرت المفاوضات. ويرحب باستعداد قطر ومصر والولايات المتحدة للعمل على ضمان استمرار المفاوضات إلى أن يتم التوصل إلى جميع الاتفاقات ويكون ممكنا بدء المرحلة الثانية.
يؤكد قرار مجلس الأمن الدولي على أهمية تقيد الطرفين ببنود الاقتراح فور الاتفاق عليه ويدعو جميع الدول الأعضاء والأمم المتحدة دعم تنفيذه. ويرفض المجلس، في قراره، أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة بما في ذلك أي إجراءات تقلص مساحة أراضي القطاع.
المندوبة الأمريكية
أفادت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد أن الأشهر الثمانية الماضية كانت مدمرة للمدنيين في غزة ولهذا فإن الحل يتمثل في التفاوض كحل وحيد لتحقيق تقدم، ونحن بحاجة لتطبيق إسرائيل وحماس لبنود هذه الصفقة دون شروط، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أكدت جرينفيلد بأنهم في أمريكا يريدون وقفا دائما لإطلاق النار يؤمن إسرائيل ويعيد به الفلسطينيون بناء حياتهم.
واعتبرت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أنه من المستحيل العثور على ملاذ آمن في غزة، ولا نزال ندعو إسرائيل لاتخاذ كل التدابير لحماية المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن حماس لم تفعل أي شيء لحماية المدنيين رغم أن الأوضاع الإنسانية في غزة آخذة في التدهور والأسر في غزة تحاول إيجاد الطعام وتوفير التعليم والمسنون لا يجدون الأدوية.
وعادت وأكدت أن كل الدول في هذا المجلس تريد رؤية وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مشيرة إلى أن الصفقة المطروحة الآن تلبي مطالب إسرائيل وتتيح إدخال المساعدات إلى غزة حيث أن إسرائيل وافقت على الصفقة المطروحة التي تمهد لتسوية سياسية والصفقة أيدتها دول في المنطقة والدول الصناعية السبع الكبرى.
وذكرت ليندا توماس جرينفيلد :ننتظر أن توافق حماس على الصفقة ولا يمكننا تحمل الانتظار إلى ما لا نهاية كما أن لدينا دور محوري يحقق السلام باعتماد القرار المطروح علينا.
وأعادت التأكيد على دعوتها حماس لقبول الصفقة التي تؤدي لوقف إطلاق النار، حاثة الطرفين على تطبيقها دون شروط، مشيرة إلى إنه إذا دامت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع فإن وقف إطلاق النار سيستمر باستمرارها.
حماس تعلن استعدادها خوض مفاوضات غير مباشرة لتطبيق “إعلان بايدن”
رحبت حماس بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع.
وأكدت الحركة في بيان لها مساء الإثنين على استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا.
وأكدت :أن استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير:.
حركتا حماس والجهاد تؤكدان تمسكهما بشروطهما لقبول أي هدنة في غزة
أعلنت حركتا حماس والجهاد ، يوم الاثنين، تمسكهما بشروطهما لقبول أي مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وجاء في بيان على الموقع الالكتروني لحركة حماس أن الحركتين أكدتا “أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفا دائما للعدوان الإسرائيلي وانسحابا شاملا من القطاع وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وصفقة تبادل جادة”.
أميركا تناقش صفقة “أحادية الجانب” مع حماس
ناقش مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “التفاوض على صفقة أحادية الجانب مع حركة حماس”، لتأمين إطلاق سراح 5 أميركيين رهائن في غزة، وذلك إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الحالية التي تشمل إسرائيل.
ونقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، قولهم إن المفاوضات لن تشمل إسرائيل، وستُجرى من خلال محاورين قطريين.
ورفض مسؤولو البيت الأبيض التعليق على الأمر.
وقالت إدارة بايدن إنها تعتقد أن حماس تحتجز 5 رهائن أميركيين اختطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر.
ويأمل المسؤولون الأميركيون أيضا في استعادة رفات 3 مواطنين أميركيين إضافيين، يعتقد أنهم قتلوا في ذلك اليوم على يد حماس، التي نقلت جثثهم بعد ذلك إلى غزة.
ولم يعرف المسؤولون ما قد تقدمه الولايات المتحدة لحماس كمقابل لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين، لكن المسؤولين قالوا إن الحركة قد يكون لديها حافز لإبرام اتفاق أحادي الجانب مع الولايات المتحدة، لأن “القيام بذلك من المرجح أن يزيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويضع ضغوطا سياسية داخلية إضافية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وقال أحد المسؤولين السابقين إن المناقشات الداخلية جرت أيضا في سياق ما إذا كانت إمكانية إبرام الولايات المتحدة لاتفاق أحادي الجانب مع حماس، قد تضغط على نتنياهو للموافقة على نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار الحالي.
ويتعرض نتنياهو بالفعل لضغوط متزايدة من أسر الرهائن، للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحرر ذويهم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدر المسؤولون الإسرائيليون أن حوالي 120 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس، وأن 43 منهم ماتوا في الأسر.
ويعتقد أن الأميركيين الخمسة المحتجزين في غزة هم عيدان ألكسندر، وساجوي ديكل تشين، وهيرش جولدبرج بولين، وعمر نيوترا، وكيث سيجل.