أمد/
تل أبيب: تقترب مفاوضات صفقة تبادل الرهائن والتهدئة في قطاع غزة من لحظة حاسمة في ظل تعبير الولايات المتحدة عن تفاؤلها إزائها، وضغوط داخل ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للضغط عليه لإبرامها.
وقالت القناة الـ13 العبرية، إنه "في ظل تباطؤ نتنياهو في تنفيذ الخطوط العريضة لصفقة الرهائن المطروحة حالياً على الطاولة، يفكر وزير الجيش يوآف غالانت في مخاطبة الجمهور بشكل مباشر لبذل قصارى جهده للضغط والتقدم نحو توقيع الاتفاق".
وأضافت "في هذا الوقت، تستمر الاتصالات بين إسرائيل وحماس، وتدخل المفاوضات مراحل حاسمة مساء يوم الجمعة، في وقت يسود فيه تفاؤل حذر في إدارة الرئيس جو بايدن".
وتابعت "يرى غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية أن هناك فرصة محدودة في هذه المرحلة تسمح بعودة عدد كبير من الرهائن، وعبّر وزير الجيش عن موقفه في غرف مغلقة، أمام أهالي المختطفين، ويفكر بطرح موقفه علناً وبخطاب للتأكيد على أن الخطة التي تتم مناقشتها الآن، والتي حظيت بمباركة الرئيس جو بايدن، قد تكون الفرصة الأخيرة لإعادة المختطفين أحياء".
وقالت القناة العبرية، قد يكون الخطاب المتعلق بصفقة الرهائن هو الهجوم العلني الثالث لوزير الجيش ضد نتنياهو في الولاية الحالية، وفي مارس 2023، حذر غالانت من كارثة أمنية في بيان أثار غضب رئيس الوزراء، الذي حاول إقالته ردا على ذلك لكنه تراجع بعد الغضب الشعبي. وفي المرة الثانية التي عبر فيها عن موقف مخالف لسياسة نتنياهو، في مايو الماضي، حذر غالانت من السيطرة المدنية الإسرائيلية على غزة.
وتابعت "في هذا الوقت، هناك عدة عناصر في الائتلاف أعربت عن دعمها للصفقة، علناً وخلف الأبواب المغلقة، ومع ذلك، فإن تأثير هذا الدعم محدود، لأن نتانياهو تجنب حتى الآن طرح الخطوط العريضة للتصويت".