أمد/
تل أبيب: قالت "القناة 12" العبرية يوم الجمعة، إن إسرائيل ترفض أي دور لفرنسا في التسوية مع لبنان أو في اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق، بسبب مواقف إدارة الرئيس الفرنسية إيمانويل ماكرون "المناهضة لإسرائيل".
وأفادت القناة العبرية، بأن إسرائيل تطالب أيضا بصياغة تسمح لها بشكل مستقل بعدم بدء المفاوضات بشأن النقاط الحدودية المتنازع عليها مع لبنان.
ونقلت القناة عن مصادر أمريكية فجر اليوم الجمعة، أن الجانبين الإسرائيلي واللبناني على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضحت، أنه من الراجح إتمام الاتفاق في خلال أيام.
وعلى امتداد الأيام والساعات الأخيرة أجرى المبعوث الأمريكي آموس هوكستين اتصالات مكثفة مع الجانبين من أجل التوصل إلى اتفاق.
وبوقت سابق، كشف إعلام عبري جزءا من مسودة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وميليشيا حزب الله، موضحة أنه يمنح إسرائيل مهلة 60 يوما للانسحاب من لبنان، وأن توقيعه قد يتم "خلال أيام".
ويعطي المقترح إسرائيل 60 يوماً للانسحاب من لبنان بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مع ضمان أمريكي بحرية العمل العسكري "تجاه أي تهديدات".
ونقلت القناة عن مسؤولين أن الطرفين قد يوقعان على الاتفاق خلال أيام إذا تم التوصل لحلول بشأن نقاط الخلاف.
وتوضح المسودة أن الجيش اللبناني سيتولى الانتشار في جميع المعابر البرية والبحرية، الرسمية وغير الرسمية.
كما تتضمن تشكيل لجنة خاصة بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة الانتهاكات المحتملة للاتفاق، والإشراف على تفكيك "مواقع الإرهاب" وبنيتها التحتية، سواء أكانت فوق الأرض أم تحتها.
لكن القناة العبرية أشارت إلى أن بند التحرك الإسرائيلي في لبنان يثير خلافا بين الطرفين.
وجاء الكشف عن تفاصيل الاتفاق بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى هدنة، بعدما أعلن عن تحقيق مزيد من التقدم في المحادثات في بيروت.
