أمد/
نيويورك: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن الجزع إزاء تصعيد الأنشطة العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة ومحيطها.
وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن هذه التطورات تؤدي إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتؤدي إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل. وفي الوقت نفسه، تواصل حماس إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي. ويجب احترام وحماية المدنيين في جميع الأوقات، في رفح وفي أماكن أخرى في غزة. بالنسبة للناس في غزة، لا يوجد مكان آمن الآن.
وأكد البيان الأممي، ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات في رفح وغيرها في أنحاء قطاع غزة. وقال: "بالنسبة لسكان غزة، لا يوجد مكان آمن".
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة نداءه العاجل للوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار، ودعا إلى إعادة فتح معبر رفح على الفور، مشددا على ضرورة ضمان الوصول الإنساني دون عوائق بأنحاء غزة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن أجزاء كبيرة من رفح أصبحت "مدينة أشباح"، وإن حوالي 450 ألفا من سكان غزة قد تم تهجيرهم قسرا من المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع بموجب أوامر الإخلاء الإسرائيلية منذ 6 أيار/مايو