أمد/
בנימים צדקה (כתב וערך), אוצר הסיפורים העממיים של הישראלים השומרונים. מכון א. ב. ללימודי השומרונות, הרגרזים–חולון, 2021, כרך א’ עמ’ 64-63.
جامع حُزْن يعقوب في نابلس
في مدينة نابلس جامع باسم جامع الخضرة، وبجانبه حيّ السامريّين القديم المعروف باسم الياسمينة. الجامع مبنيٌّ مكان كنيس سامريّ، باسم حزن يعقوب منذ العصور الوسطى.
ما زال على برج المنارة، المطلّ على نابلس حجر بشكل مقلوب، وعليه منقوشة بالرسم السامريّ الوصايا العشر.
في جامع الخضرة، يشير العرب إلى المكان الذي جلس فيه أبونا يعقوب، عندما أتاه الذي بلّغه عن مصير نجله يوسف الحبيب. وها أحضر أبناؤه قميص/تونية حبر ملطّخًا/ملطّخة بالدم وقالوا: ”هذا وجدنا، اِعرف الآن هل قميص ابنك هو ام لا … ومزّق يعقوب كسوته وجعل مِسحا بمتنيه وحزن على ابنه أيامًا كثيرة“ [تكوين 37: 32, 34؛ اُنظر حسيب شحادة، الترجمة العربيّة لتوراة السامريّين. المجلّد الأوّل: سفر التكوين وسفر الخروج. القدس: الأكاديمية الوطنيّة الإسرائيليّة للعلوم والآداب، 1989، ص. 182-185؛ في الترجمات المسيحيّة العربيّة الحديثة نجد: قميص ملّون، تكوين 37: 3, 23, 32]. ولذلك يُطلق العرب على هذا الجامع الاسم ”حُزْن يعقوب“ أيضا، وعليه فالمكان مقدّس لدى سكّان نابلس المسلمين.