أمد/
واشنطن: قال مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، مايك والتز، في برنامج "اتصل بي مرة أخرى" مع دان سينور، الأربعاء، إن حركة حماس يجب أن تُدمر، ويجب ألا يكون لها أي دور في غزة بعد الحرب. وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست.
وأضاف والتز: "لقد كنا واضحين بشأن ضرورة نزع السلاح من غزة بالكامل، وتدمير حماس إلى الحد الذي لا يمكنها معه إعادة تشكيل نفسها، وأن لإسرائيل كل الحق في حماية نفسها بالكامل".
وتابع: "لا يمكن لحماس أن تلعب أي دور. ولا يمكن لداعش أن تلعب أي دور. ولا يمكن للقاعدة أن تلعب أي دور. من المدهش أن يحاول الناس تصنيفهم في فئة خاصة. إنهم خاطفو رهائن، وقتلة، ومغتصبون، ومعذبون، ولا ينبغي لهم أن يلعبوا أي دور في الحكم".
وأضاف: "لا ينبغي لنا أن نخضع الشعب الفلسطيني لذلك أيضًا. لن نصل أبدًا إلى مستقبل أفضل؛ لن نصل أبدًا إلى منطقة مستقرة حقًا إذا لم نستأصل هذا السرطان".
وأكد والتز أن "هناك مجموعات إرهابية ودول مارقة تحتجز رهائن أميركيين، ولم تشهد سوى الجانب الإيجابي".
وتابع: "لقد أوضح الرئيس ترامب في وقت مبكر جدًا أنه ليس فقط مع حماس، بل مع مجموعات حول العالم، لن يكون هناك سوى الجانب السلبي".
وأضاف: "بعد 20 يناير، أي اتفاق يعتقدون أنه مطروح على الطاولة سوف يزداد سوءًا".
وأكد: "إن الأمر يتعلق بفرض عواقب على أولئك الذين يرتكبون هذا النوع من الأعمال المروعة مثل التي رأيناها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذين يأخذون الأميركيين أو الحلفاء رهائن".
واختتم: "أنا لا أحب أي صفقة مع هؤلاء الأشرار المرضى، ولا ينبغي لنا أبدًا أن نكافئ الأفعال المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر".
وتحدث عن علاقات إدارة بايدن مع إسرائيل، وقال: "أعتقد أننا في وضع جيد للغاية لأن الحكومة الإسرائيلية لم تستمع في بعض الأحيان إلى النصائح غير الجيدة الصادرة عن هذه الإدارة".
وأضاف: "والآن وصلنا إلى حيث نحن الآن، حيث أصبحت إيران في أسوأ وضع لها على الإطلاق. وهذا لا يعني أن هذه الإدارة لم تساعد في إسقاط الصواريخ، ولم تساعد في تزويد إيران بالأسلحة، ولكنها أيضاً ضغطت على المكابح بطريقة لم أجدها منطقية".
واختتم بقوله: "إنها حقيبة مختلطة للغاية".
"أولوية كبيرة"
وفيما يتعلق بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، قال والتز: "إنها أولوية كبيرة"، مضيفًا: "إنها الجولة التالية من اتفاقيات إبراهيم".
وفيما يتعلق بتطوير إيران لقدراتها على إنتاج الأسلحة النووية، قال والتز: "هذا أمر غير مقبول"، وأضاف: "كان هذا موقف الرئيس ترامب حقًا منذ اليوم الأول".
وأكد أن "أي نوع من التبادل النووي الإقليمي سيكون كارثيًا للعالم أجمع".
وتابع: "الشيء الذي يهتم به النظام أكثر من أي شيء آخر هو السلطة والمال؛ ولهذا السبب سنعود إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط".
وفيما يتعلق بتوريد الأسلحة لإسرائيل، قال: "لن ترى هذه الإدارة تستغل الفرص للتأكد من أن إسرائيل قادرة على تسليح نفسها".