واشنطن: كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن إسرائيل استجابت لضغوط من الولايات المتحدة، للسماح للفلسطينيين من حملة الجنسية الأمريكية في الضفة الغربية، بدخول إسرائيل، لأول مرة منذ هجوم 7 أكتوبر.
وحذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل الشهر الماضي، من أنها تنتهك اتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع الولايات المتحدة من خلال منع الأمريكيين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية من السفر إلى إسرائيل.
ونتيجة لشروط المعاملة بالمثل التي تنص عليها اتفاقية الإعفاء من التأشيرة، تمكن عشرات الآلاف من الأمريكيين الفلسطينيين من الوصول إلى إسرائيل بشكل غير مسبوق، في الأشهر الأخيرة، بيد أن إسرائيل منعت دخول الفلسطينيين الأمريكيين المقيمين في الضفة الغربية بعد هجوم حركة حماس.
لذلك، حذّرت إدارة بايدن بأنه إذا لم يتم حل المشكلة، هذا الأسبوع، فقد يؤدي ذلك إلى تعليق عضوية إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية الذي يسمح للإسرائيليين بالسفر إلى الولايات المتحدة، دون الحصول على تأشيرة.
ودخل القرار حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، وعلى إثره أرسلت السفارة الأمريكية إعلانًا لحملة الجنسية في الضفة الغربية، لإبلاغهم بأنه يمكنهم التقدم مرة أخرى للحصول على تصريح لدخول إسرائيل كسائح لمدة 90 يومًا.