2023-12-09 15:40:57
رام الله: أكد حزب الشعب الفلسطيني، يوم السبت، أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته الشعبية بنفس العزيمة والإصرار حتى يحقق الانتصار وينهي وجود الاحتلال الإسرائيلي البغيض بكل أشكاله.
وقال حزب الشعب، في بيان صدر عنه لمناسبة الذكرى الـ36 للانتفاضة الشعبية الكبرى "انتفاضة الحجارة" التي اندلعت شرارتها الأولى في جباليا بقطاع غزة في الثامن من كانون أول 1987، إلى أن مقاومة الشعب الفلسطيني بكل أشكالها للمشروع الصهيوني التوسعي العنصري لم تتوقف منذ أكثر من مائة عام، ولن تتوقف، مؤكداَ أن مصير الاحتلال إلى زوال، وإن مكانه الطبيعي في مزابل التاريخ مثله مثل كل المشاريع الاستعمارية.
وأضاف الحزب، يقول: تأتي هذه الذكرى المجيد في ظل استمرار الحرب العدوانية والدموية التي يشنها الاحتلال على شعبنا وخاصة ما يرتكبه من جرائم ابادة جماعية للبشر والحجر والشجر وتهجير قسري في قطاع غزة، حيث دفع شعبنا وما زال يدفع ثمناَ باهظاَ من التضحيات نظير صموده على أرضه ومجابهة العدوان، وهو لم يثنه عن تجديد ثوراته إلى يومنا هذا، رفضاَ لتصفية قضيته، ودفاعاَ عن حقوقه الوطنية المشروعة، وكذلك عن حقوقه الاجتماعية والديمقراطية، وهي التي عبرت عنها أفضل تعبير في ذروة الانتفاضة في خريف عام 1988، "وثيقة الاستقلال" التي أعلنت من أرض الجزائر الشقيقة، حيث حددت بوضوح ثوابت وأهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذلك طبيعة النظام السياسي المنشود لشعبنا وقواعده الديمقراطية.
وفيما أكد حزب الشعب على الأهمية التاريخية الاستثنائية للانتفاضة الفلسطينية الكبرى والتي استمرت ستة أعوام بقوة وعنفوان، وبفعلها عزز شعبنا مشروعه الوطني المحدد المعالم، جدد الحزب دعوته إلى وحدة وتلاحم كل قوى وفعاليات ومكونات شعبنا، وتسخير كل طاقاته على المستويين الرسمي والشعبي لمجابهة عدوان وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل وقف العدوان بالكامل وفك الحصار عن قطاع غزة وإفشال مؤامرة تهجير سكانه وتأمين إمداده بكل الاحتياجات الحيوية، بإعتبار ذلك المهمة ذات الأولوية الوطنية العاجلة في الوضع الراهن.
وختم الحزب بيانه، بتوجيه التحية لشعبنا الباسل في كل مكان وخاصة في قطاع غزة الصامد، معاهداَ الشهداء والجرحى وكل ضحايا عدوان وإرهاب الاحتلال، وأسرى وأسيرات شعبنا في سجونه، على الوفاء لتضحياتهم.
"الديمقراطية" تدين تعطيل التحالف الأميركي – البريطاني قراراً أممياً بوقف إطلاق النار
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، موقف التحالف الأميركي – البريطاني في مجلس الأمن في اجتماعه أمس، وتعطيله مشروع قرار وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة، وإمداد الأهالي بما يحتاجونه من مستلزمات الحياة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن موقف التحالف الأميركي – البريطاني هو دعوة صريحة إلى جيش الغزو البربري الإسرائيلي لمواصلة جرائمه في قطاع غزة، ومواصلة سياسة الإبادة الجماعية، والأرض المحروقة، بما في ذلك اعتقال الشبان الفلسطينيين وإعدامهم أمام ناظري عوائلهم، وهم مقيدي الأيدي، وإغراق مآوي النازحين في غزة بالغاز المحرم دولياً، والذي أوقع حتى الآن أكثر من 5 آلاف مصاب بالأمراض الصدرية، في خطوة يريد بها جيش الغزو البربري الإسرائيلي مواصلة الضغط على شعبنا لإرغامه على مغادرة القطاع نحو الأراضي المصرية المجاورة.
ودعت الجبهة الديمقراطية شعوبنا العربية وكافة قوى الحرية في العالم، لمواصلة تحركاتها ضد سياسات الولايات المتحدة وتحالفها الأطلسي، ورفع وتيرة مقاطعة البضائع الأميركية وبضائع الشركات الداعمة لدولة الاحتلال، والضغط على حكوماتها وبرلماناتها لترتقي بمواقفها الضاغطة، على الولايات المتحدة والحليف البريطاني، وتعزيز سبل دعم شعبنا وإسناده في صموده، في مواجهة آلة القتل الجماعي الإسرائيلية.
النضال الشعبي المطلوب وحدة الموقف ووقف العدوان والتهجير القسري
رام الله: دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى ضرورة تكيف كافة الجهود من أجل بلورة موقف فلسطيني لمواجهة حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها اهلنا بغزة، وحملة التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتابعت الجبهة ذكرى لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الشعبية (انتفاضة الحجارة)،ففي الثامن من كانون الأول (ديسمبر) من العام 1987، دهست شاحنة عسكرية إسرائيلية حافلة تقل العمال الفلسطينيين من أماكن عملهم في اسرائيل العائدة مساءً الى قطاع غزة، ما أدى الى استشهاد أربعة عمال وجرح سبعة آخرين من سكان مخيم جباليا، ولاذ سائق الشاحنة بالفرار على مرأى من الجنود على الحاجز العسكري، ان قضيتنا الوطنية تمر بادق مراحلها وكذلك بعدوان شامل تقوده الادارة الامريكية وتحالفها الغربي ، في اشارة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية ، مما يتطلب منا جميعا وحدة الصف ونبذ الخلافات والاجماع الوطني على رفض اي حديث عن التهجير ومحاولة التحضير لما يسمونه اليوم التالي للحرب، إلا بوقف هذا العدوان .
وقالت الجبهة استطاعت انتفاضة الحجارة التي شارك فيها الطفل والشيخ والمرأة ، أن تقدم نموذجا للشعب الفلسطيني المناضل الذي يسعى للخلاص من الاحتلال، وفضحت جرائم الاحتلال المتواصلة ، وجعلت من العالم أجمع أن ينظر الى قضية الشعب الفلسطيني الذي يواجه الة الحرب والعدوان والبطش .
وأعربت الجبهة عن اعتزازها بنضالات شعبنا التي عبرت عن رفضه للاحتلال وإجراءاته، وأكدت للعالم أن الشعب الفلسطيني موحد بإرادته السياسية والنضالية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، واستذكرت الجبهة بذكرى الانتفاضة شهدائها وأسيراتها وأسراها في سجون الاحتلال ،وكافة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من اجل فلسطين وقضيتها.