2023-12-14 19:42:48
براغ: احتشد قرابة ألف طالب وطالبة من جامعات براغ وعشرات الفعاليات وأفراد العائلات التشيكية والفلسطينية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة التشيكية براغ الأربعاء 13/ ديسمبر وهم يرفعون الإعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالسياسات الأمريكية ويرددون هتافات رافضة لمواقف إدارة جو بايدن الداعمة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وحملت اللافتات عبارات منددة بالمواقف الأمريكية بينها: [قتل الأطفال والنساء ليس دفاعاً عن النفس].. [الإبادة الجماعية وقصف المستشفيات .. جرائم ضد الإنسانية، يجب إحالتها للجنائية الدولية]..[بايدن لا تتخفى، إنك تدعم الإبادة الجماعية] وغيرها بينها واحدة تتضمن إحصاءات الشهداء والضحايا والتدمير الحاصل في قطاع غزة وأخرى تحت عنوان[دول العار السياسي والقانوني والإخلاقي- متضمنة نتائج تصويت الجمعية العامة على قرار وقف الحرب واسماء الدول المعترصة تحت اسم دول العار].
وسار المتظاهرون عبر شوارع مدينة براغ وجسور نهر- فولتافا- باتجاه مقر البرلمان حيث جرت وقفة قصيرة ثم توجهوا إلى وقفة كانت طويلة ومميزة بخطاباتها وهتافاتها وشعاراتها، في مواجهة السفارة الأمريكية الحصينة، وسط حضور كثيف للشرطة وقوى الأمن التشيكية التي لم تتدخل مع التزام المتظاهرين بالقانون والنظام العام.
بدأ التجمع في ساحة يان بالخ مقابل كلية الفلسفة التاريخية، بكلمة شكر للحاضرين من منظمي الفعالية وهم ائتلاف تقوده [مبادرة ليس بإسمنا التشيكية، الداعية لسلام عادل في الشرق الأوسط، المتحلفة مع حركة التضامن العالمية ISM] قبل أن يتحرك المتظاهرون في مسيرتهم، وهي العاشرة على التوالي، في العاصمة التشيكية إضافة لمسيرات وفعاليات أخرى نظمها الطلبة والشباب، في تحركات فريدة من نوعها وحضورها واستمراريتها في تشيكيا بعد الثورة..
كان لسان حال المتظاهرين يندد بحقيقة أن الشرعية عند الأمريكيين هي كما قال لي أحدهم: لا تراهنوا كفلسطينيين على الشرعية والقانون الدولي .. فالشرعية في العصر الأمريكي الإسرائيلي، هي لبساطير الجيوش وحوافر الخيل كما كانت في العصور القديمة]
وجاء في تفاصيل البوستر تفصيلا لكل جرائم الاحتلال وبالأرقام:
لسنا مجرد أرقام
ضحايا مجازر
حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية
ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية:
ارتكب الجيش الإسرائيلي خلال (67) يوماً من الحرب الوحشية في قطاع غزة (1,644) مجزرة
بسلاح وطائرات وصواريخ وقنابل ودعم استخباراتي أمريكي ضحاياها هم:
18,412 قتيلاً فلسطينياً.. بينهم
8,000 طفل.
6,200 امراة.
300 من الطواقم الطبية.
32 من الدفاع المدني.
86 صحافياً.
الـ 7,700 مفقود أغلبهم ميؤوس من انقاذهم،
والـ 50,100 جريح هم مشاريع شهداء،
المفقودون مازالوا تحت أنقاض
52,500 وحدة سكنية تم تدميرها كلياً
و254,000 وحدة سكنية في مبان وأبراج سكنية ومكتبية دُمرت جزئياً.
الجرحى الـ 50,100 هم مشاريع شهداء لأن
كل ذلك إضافة لدمار هائل للشوارع والطرق والبنى التحتية الخدماتية بينها مستشفيات ومدارس ومخازن مواد غذائية وتجهيزات تحلية وتنقية ونقل إمدادات مياه ومولدات وشبكات كهرباء وطاقة.
آلة الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية دمرت
22 مستشفى فلسطينياً و110 مراكز صحية فلسطينية وأخرجتها من الخدمة،
و102 سيارة إسعاف،
وتمنع دخول الإمدادت الطبية والأدوية وتغلق مستودعاتها بنيران القناصة وتقتل كل من يقترب منها..
حرب التدمير الإسرائيلية شملت:
126 مقراً ومركز خدمات حكومياً
352 مدرسة خرجت من الخدمة كلياً أو جزئياً
299 دار عبادة بينها 296 مسجداً و03 كنائس،
ابرزها المسجد العمري وسوق الزاوية الأثري .. والمستشفى المعمداني الكنسي ومجمع مستشفى الشفاء