أمد/ غزة: أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ظهر يوم الجمعة، أن استهداف الاحتلال مدير عام وزارة الصحة د.منير البرش وجميع أفراد أسرته واستشهاد ابنته في قصف صهيوني غادر لمنزل شقيقته بجاليا البلد، واستمرار محاصرة مشفى العودة وإطلاق النار على الطواقم الطبية داخله، وتحويل جميع المراكز الطبية في شمال قطاع غزة وغزة خارج الخدمة، ومواصلة استهداف واعتقال الأطباء والطواقم الطبية ورجال الإسعاف، يؤكد من جديد على أن الشراكة الأمريكية المباشرة والتواطؤ الدولي والصمت والعجز الرسمي العربي المتخاذل يشجع هذا العدو على ارتكاب هذه الجرائم.
وحَملّت الشعبية، الإدارة الأمريكية والغرب والنظام الرسمي العربي مسؤولية ما يجري من حرب إبادة بحق أبناء شعبنا، وتدمير المشافي والمراكز الطبية واستهداف وقتل الأطباء والطواقم الطبية.
وشددت الجبهة على أن التدمير الممنهج للبنية التحتية الصحية وقتل عدد كبير من الطواقم الطبية وتدمير المشافي يمثل جرائم كبرى غير مسبوقة لا في تاريخ الحروب ولا الصراعات التي كانت تحكمها قواعد وأخلاق وقوانين دولية، وإن هذا العدو الصهيوني المارق والجبان يرتكب جرائم انتقامية بحق المدنيين في الوقت الذي يهرب ضباطه وجنوده من المعركة أمام مقاومينا الشجعان.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن هذه المجازر المروعة التي ترتكب في القطاع شاهدة على جريمة العصر التي يواصل الكيان الإسرائيلي اقترافها بحق المدنيين العزل في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مؤكدةً أن دماء الأطفال والنساء والشيوخ ستظل لعنة تطارد هذا الكيان المجرم وقادته الجبناء، وكل من تواطؤ وتآمر وتخاذل معه.