أمد/ واشنطن – وكالات: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن أكثر من 20 دولة في المجمل وافقت على المشاركة في التحالف الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر من هجمات حركة الحوثي اليمنية.
ومع ذلك، فإن العدد الإجمالي الجديد يشير إلى أن 8 على الأقل من الدول التي قررت الانضمام لتلك الجهود ترفض الكشف عن مشاركتها علنا، في إشارة إلى الحساسيات السياسية للعملية مع تصاعد التوترات الإقليمية نتيجة الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وقال اللواء باتريك رايدر “لقد وافقت الآن أكثر من 20 دولة على المشاركة”، موضحا أن اليونان وأستراليا أعلنتا الانضمام، مضيفا “سنسمح بمشاركة دول أخرى، الأمر متروك لها للحديث عن انضمامها”.
وأطلقت الولايات المتحدة عملية “حارس الازدهار” هذا الأسبوع، قائلة حينها، إن أكثر من 12 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
وقال رايدر، إن كل دولة ستسهم بما تستطيع، واصفا العملية بأنها “تحالف الراغبين”. وأضاف في مؤتمر صحفي “في بعض الحالات سيشمل ذلك سفنا، وفي حالات أخرى قد يشمل أفرادا، أو أنواعا أخرى من الدعم”.
وتفاقمت الأزمة في البحر الأحمر مع تصاعد الحرب في غزة التي أدت إلى استشهاد ما يقرب من 20 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.