أمد/
رام الله: حيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله على موقفه المندد باللقاء الذي عقده عدد من رؤساء كنائس القدس مع رئيس كيان الاحتلال إسحاق هيرتسوع.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن هذا الموقف الذي ندعمه بقوة ونحيي المجلس عليه هو الموقف الأصيل والمعبر عن حقيقة موقف الكنائس المسيحية في فلسطين لا ذلك الموقف المدان والمشبوه لتلك الزعامات التي تحاول ممالأة المحتل والتزلف إليه خدمة لمصالحها وخلافا لرأي وموقف رعاياها من أبناء شعبنا المسيحيين بمختلف طوائفهم.
وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن قرار الكنائس المسيحية في فلسطين باقتصار أعياد الميلاد المجيدة على الصلوات والطقوس الكنسية هو من يعبر عن حقيقة أبناء شعبنا من الطوائف المسيحية كافة والذين أكدوا ولا يزالون أنهم جزء أصيل من النسيج المجتمعي الفلسطيني ويشتركون مع باقي أخوتهم من أبناء هذا الشعب في وحدة المعاناة والمصير والهدف الأسمى والمشترك المتمثل بمكافحة الاحتلال حتى هزيمته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس وتأمين عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها على أيدي العصابات الصهيونية النازية.
وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على ضرورة التحلي بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والعصبويات الفئوية سيما في هذه الظروف الخطيرة والحرجة من عمر قضيتنا الوطنية وخاصة حرب الابادة والتطهير العرقي التي يشنها كيان الاحتلال على شعبنا وضرورة توحيد الجهود الفلسطينية في التصدي لهذا العدوان والوقف الفوري لهذه الحرب الهمجية.