أمد/
رام الله: عقدت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية لقاءا موسعا في مدينة بيت لحم مع رئيس مجلس الكنائس العالمية السابق، القيادي البارز في المؤتمر الوطني الأفريقي، القس "فرانك شيكاني"؛ تحضيرا لعقد المؤتمر الدولي لمناهضة الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي في جمهورية جنوب أفريقيا، ولبحث سبل وقف حرب الإبادة والعدوان الهمجي على قطاع غزة.
وحضر الاجتماع المدير العام لدائرة مناهضة الفصل العنصري الدكتور ماهر عامر، وأعضاء اللجنة التنسيقية الفلسطينية لمناهضة الأبارتهايد، صالح حجازي ممثلا عن حركة المقاطعة (BDS)، وتحسين عليان ممثل مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية.
وناقش الاجتماع التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لمناهضة الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي في جمهورية جنوب أفريقيا بداية العام القادم، وسبل إنجاح المؤتمر بمشاركة دولية واسعة، بهدف إطلاق جبهة عالمية لمناهضة الأبارتهايد الإسرائيلي، ووضع الآليات الممكنة لمحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على مواصلة اللقاءات التحضيرية، وعقد لقاءا موسعا مع اللجنة التنسيقية الفلسطينية واللجنة التنسيقية في جنوب أفريقيا بداية العام القادم، لوضع اللمسات الأخيرة لعقد المؤتمر الدولي، والذي سيتم من خلاله إطلاق جبهة عالمية لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي.
وناقش المجتمعون الوسائل الممكنة على مستوى مؤسسات المجتمع المدني، لإنجاح المؤتمر الدولي لمناهضة الأبارتهايد وخاصة على مستوى الكنائس، خاصة أن القس "فرانك شيكاني" يعد أحد نشطاء المبادرة المسيحية الفلسطينية – كايروس.
في السياق نفسه، قدم المجتمعون الشكر لرئيس مجلس الكنائس العالمية السابق، القيادي البارز في المؤتمر الوطني الأفريقي، القس "فرانك شيكاني"، على المواقف المتقدمة لجمهورية جنوب أفريقيا، المتمثلة بسحب سفير الجمهورية من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق سفارة دولة الاحتلال في جنوب أفريقيا، إضافة إلى محاسبة مواطني جنوب أفريقيا الذين يحملون جنسية دولة الاحتلال، لمشاركتهم في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وألقي خلال الاجتماع كلمة تدعو للسلام والاستقرار للشعب الفلسطيني أرضا وشعبا، متمنين أن تتحقق مطالب الشعب الفلسطيني بالدولة المستقلة عودة اللاجئين.