أمد/
غزة: أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم السبت، أنّ عدد المجازر الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال والغزو الإسرائيلي البربري، ضد شعبنا في قطاع غزة، تجاوز 1800 مجزرة، سقط فيها أكثر من 32 ألفاً بين شهيد ومفقود، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وقالت الديمقراطية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّ حوالي 60 ألف جريح، كثير منهم لم يتوفر لهم العلاج اللازم، بسبب تدمير الغزو الإسرائيلي للمستشفيات والمؤسسات الطبية في القطاع، مما يهدد حياة العدد الكبير من الجرحى، فضلاً عن اتساع الدمار والخراب ليشمل محافظات القطاع كافة، في حرب نازية باتت تفرض على العدالة الدولية أن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والسياسية أمام شعبنا وسلامة أفراده، الأمر الذي يتطلب ممارسة أقسى أنواع الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي وعلى العصابة الثلاثية التي تقود الحرب ضد شعبنا (نتنياهو، غالانت، غانتس) للشروع الفوري بوقف شامل لإطلاق النار، ووقف كل العمليات الحربية العدوانية ضد شعبنا، والانسحاب من كل شبر من القطاع والعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر 2023.
ودعت، العواصم الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة، وبدلاً من الانشغال في البحث العبثي عن "اليوم التالي" لغزة، أن تضغط على حليفها إسرائيل لوقف حربها النازية ضد شعبنا، بما في ذلك التوقف عن مدها بآلة القتل الجماعي، وبالدعم والإسناد السياسي في المحافل الدولية، والتي لولاها لما تجرأت دولة الإجرام الإسرائيلي على التوغل أكثر فأكثر في الدم الفلسطيني غير عابئة بقرارات الأمم المتحدة، والرأي العام لشعوب العالم.
وختمت الديمقراطية، أن إرادة شعبنا ومقاومته أقوى بكثير مما تعتقد إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، وأن الهزيمة النكراء هي النتيجة الحتمية التي سوف تَلْحَق بجيشها وقيادته، مكللاً بالعار ولعنة التاريخ والأم