أمد/
رام الله: علق تيسير خالد، عضو الجبهة الديمقراطية، على ما يتم تداوله في الأوساط السياسية العربية منها والأجنبية وفي وسائل الاعلام حول الترتيبات الانتقالية والهدن المؤقتة، موضحا أنها مضيعة للوقت وتعيد انتاج سياسة عانى منها الشعب الفلسطيني كثيرا على امتداد سنوات طويلة في إدارة الصراع مع دولة الاحتلال .
وأضاف خالد، بأن المسؤولية الوطنية تملي على الجميع إدراك وتقدير حجم المعاناة ، التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة الحرب الوحشية ، التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة ، الصابر الصامد والمرابط ، والتي ذهب ضحيتها حتى الان اكثر من ثمانين الفا من المدنيين بين شهيد وجريح ، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية ومختلف مرافق الحياة وفي بيوت المواطنين ، ولكنها تدرك في الوقت نفسه ان دولة الاحتلال تستخدم الترتيبات والحلول الانتقالية والهدن المؤقتة كمحطة مؤقتة ومنصة انطلاق لاستئناف حرب الابادة الوحشية والنيل من صمود المقاومة وقدرتها على صد العدوان وتكبيده أثمانا باهظة تدفعه لمراجعة حساباته .
ودعا خالد، قوى المقاومة في قطاع غزة الى الثبات على موقفها بضرورة الوقف الشامل للعدوان وخروج قوات الاحتلال من المناطق المأهولة بالسكان خطوة على طريق انسحابها من القطاع وعودة النازحين المهجرين الى المناطق ، التي هجروا منها وتنفيذ قرار مجلس الامن الأخير رقم 2720 بدخول المساعدات الانسانية لإغاثة السكان في الجنوب كما في الوسط والشمال ، قبل الحديث عن أية ترتيبات بشأن تبادل الاسرى أو أية ترتيبات وحلول انتقالية .