أمد/ تل أبيب: قدمت العضوة السابقة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من حزب الليكود غاليت ديستل أتباريان اعتذارا علنيا “لمساهمتها” في الصراع الداخلي في إسرائيل الذي سبق هجوم 7 أكتوبر.
وكان اعتذار أتباريان العلني يوم الأحد، نادرا فضلا عن كونه من المرات الأولى التي يقبل فيها أحد أعضاء الليكود – الذي يتزعمه نتنياهو – المسؤولية عن الأجواء الاستقطابية قبل “طوفان الأقصى”.
وقالت للقناة 13 العبرية: “أنا هنا أجلس وأقول لكم، أيها الجمهور الديمقراطي العلماني: لقد أخطأت في حقكم، وسببت لكم الألم، وسببت لكم الخوف على حياتكم، وأنا آسفة على ذلك”.
وأضافت أنها تتحمل مسؤولية دورها في الاحتجاجات الحاشدة والخلافات المدنية التي اندلعت بعد أن حاولت حكومة نتنياهو اليمينية تنفيذ إصلاح شامل بعيد المدى للنظام القضائي.
وأثارت الأزمة احتجاجات حاشدة وأثارت قلق رجال الأعمال ورؤساء الأجهزة الأمنية السابقين وأثارت قلق الولايات المتحدة وحلفاء مقربين آخرين.
وقالت: “كنت واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين تسببوا في إضعاف الدولة، وألحقوا الأذى بالناس. لقد خلقت انقساما، وخلقت صدعا، وخلقت التوتر. هذا التوتر جلب الضعف. وهذا الضعف أدّى إلى مذبحة من نواحٍ عديدة”.
كانت ديستل اتباريان، التي شغلت منصب وزيرة الدبلوماسية العامة، واحدة من أقوى مؤيدي نتنياهو ولفتت الانتباه بسبب انتقاداتها اللاذعة لمعارضيه.
إلّا أنها بعد أيام من هجوم 7 أكتوبر، استقالت عندما أصبح من الواضح أن وزارات حكومية أخرى تتولى مسؤولياتها.
وقالت أتباريان إن المنصب كان “مضيعة للأموال العامة” في زمن الحرب. وقد ظلّت عضوا في البرلمان عن حزب الليكود.