أمد/
رام الله: أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الثلاثاء، اختطاف الرضيعة من قطاع غزة دليل أن جيش الاحتلال يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين دون رقابة أو محاسبة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان لها وصل “أمد للإعلام” نسخةً منه، أنّ سلطات الاحتلال تسليم الرضيعة فوراً للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وشددت، أنّ أوردت اذاعة جيش الاحتلال نبأ اختطاف جندي اسرائيلي لرضيعة من غزة وإرسالها إلى منزله وفقاً لشهادة صديق له كشف هذا السر حين أعلن عن مقتل الجندي الذي ارتكب هذه الجريمة، وهو ما يعمق لدينا القناعة بأن جيش الاحتلال يرتكب افظع جرائم الإبادة والتنكيل والقتل المباشر والاختطاف بحق المدنيين العزل في قطاع غزة دون حسيب أو رقيب والتي كشف جزء منها وبقيت اجزاء اخرى كثيرة لم تعرف حتى اللحظة، وفي ذات الوقت يثير عدداً من الأسئلة تتعلق بهذه الجريمة المؤلمة وغيرها خاصة بعدم وجود تأكيدات بأنها ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي تحدث في قطاع غزة، تساؤلات أيضاً بشأن الطريقة التي تم بها نقل الرضيعة من قطاع غزة إلى داخل اسرائيل وكيف تم تهريبها أو نقلها بشكل علني بمعرفة عديد الجنود والضباط والقادة المسؤولين عن هذا الجندي؟ وما هو الوضع الصحي للطفلة وهل كانت مصابة ام لا وما هو مصير أسرتها؟ وهل تلقت الرعاية الصحية اللازمة ام لا؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن هذه الجريمة من قبل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية؟ واين توجد الآن وما هو مصيرها؟.
وشددت، أنّ الجانب الإسرائيلي بسرعة الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها وتسليم الطفلة بشكل رسمي للسلطة الوطنية الفلسطينية فوراً.