أمد/ تل أبيب: أظهرت استطلاعات الرأي المتعاقبة، أن شعبية رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تراجعت بشكل حاد منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى أكثر الأيام دموية في إسرائيل منذ 75 عامًا، بحسب تقرير نشرته صحيفة “جيروزليم بوست” الإسرائيلية.
وأفاد استطلاع للرأي نُشر يوم الثلاثاء، بأن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب على غزة، على الرغم من أن الكثيرين ما زالوا يدعمون استراتيجيته البربرية ضد المدنيين في غزة.
وتعهد نتنياهو بتدمير حماس بعد أحداث أكتوبر الماضي في جنوب الآراضي المحتلة والذي قتل فيه 1200 شخص وأسر 240 في غزة.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي (IDI)، قال 56% ممن شملهم الاستطلاع إن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الاسرى، بينما يعتقد 24% أن صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية سيكون أفضل.
وأظهر الاستطلاع أن 15% فقط يريدون أن يصبح نتنياهو رئيسا للوزراء بمجرد انتهاء الحرب.
وحصل منافسه السياسي وشريكه الحالي في حكومة الحرب، الوسطي بيني غانتس، على دعم 23% من الذين أجريت معهم مقابلات. وحوالي 30% لم يُسموا زعيمًا مفضلاً.
وقال المعهد إن الاستطلاع أجري على 746 مشاركا في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر، بمستوى ثقة 95%. وقد أظهر استطلاع سابق أجراه معهد إسرائيل للديمقراطية في ديسمبر الماضي أن 69% من الإسرائيليين يعتقدون أن الانتخابات يجب أن تعقد بمجرد انتهاء الحرب.
وقال نتنياهو يوم السبت الماضي، إن الحرب ستستغرق أشهرا. وأظهرت استطلاعات الرأي المتعاقبة أن شعبيته تراجعت بشكل حاد منذ أكتوبر الماضي.