أمد/
بيروت: أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، بأن طيران الاحتلال يحلق على علو مرتفع فوق بيروت والضاحية الجنوبية وخلدة، وصولا إلى صيدا.
جاء ذلك في أعقاب انفجار هزَّ الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، أدّى إلى استشهاد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وكانت حماس قد أعلنت في بيان، أنّ العاروري اغتيل رفقة اثنين من قادة كتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) في بيروت.
جاء ذلك في وقت قال فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه جرى اغتيال العاروري في بيروت.
ووقع انفجار في منطقة الشرقية في ضاحية بيروت الجنوبية، وخلف الانفجار، أضرارا بالغة فيما شوهدت نيران كثيفة مندلعة جراء هذا الاستهداف.
ويأتي هذا الانفجار، على وقع المواجهات العسكرية التي تجمع بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي بدأت في الثامن من أكتوبر الماضي، اليوم التالي لبدء عملية طوفان الأقصى.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قد حذّر إسرائيل من الإقدام على اغتيال أي شخصية عربية أو أجنبية موجودة في لبنان، وحمّلها تداعيات ذلك.