أمد/ تل أبيب: أكد مارك ريغيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح لـ”MSNBC” أن تل أبيب لا تتحمل مسؤولية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت.
وأضاف مارك ريغيف “لكن أيا كان من فعل ذلك فهذا هجوم على قيادة حماس وليس على الدولة اللبنانية”.
وصرح مستشار نتنياهو بأن “من فعل ذلك فقد وجه ضربة لقيادة حماس”.
وردا على أسئلة من “رويترز” قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.
كما منع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الوزراء وأعضاء الكنيست التعليق على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
وأكدت حركة حماس اغتيال القيادي صالح العاروري واثنين من قادة “القسام” في انفجار وقع في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوب بيروت.
وصالح العاروري قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وساهم العاروري بشكل مباشر في تأسيس “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس.
وأسس العاروري الجهاز العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية عام 1991، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.
وتم اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية وقضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية.
وفي أواخر عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى للحركة.