أمد/
رام الله: أدان رئيس هيئة شؤون المنظمات الاهلية اللواء سلطان أبو العينين، الجريمة النكراء التي اقدمت عليها حكومة الاحتلال الاسرائيلي، باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، الشيخ صالح العاروري من خلال استهداف أحد المكاتب التابعة للحركة في الضاحية الجنوبية في بيروت، إلى جانب اثنين من قادة كتائب القسام.
وأكد اللواء ابو العينين في بيان صادر عنه، أن خسارة الشيخ العاروري هي خسارة وطنية كبيرة، لما كان يتمتع به الشهيد من مآثر وطنية وحدوية نضالية، مشدداً على أن عملية الاغتيال الجبانة والتي تأتي في ظل حرب الابادة المتواصلة بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة، وفي ظل هذا التصعيد المتواصل في القدس والضفة الغربية، إنما يضاف إلى سلسة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وما زالت بحق شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
وشدد اللواء ابو العينين على أن هذه الجريمة التي تتزامن مع ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إنما تؤكد على أن الكل الفلسطيني ضمن دائرة الاستهداف الاسرائيلي، وترجمة لسياسة اليمين الاسرائيلي المتطرف باستباحة كل ما هو فلسطيني خدمة لمصالحه الاستعمارية ولأجنده القائمة على التطهير العرقي وحرب الابادة المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وشدد على أن اسرائيل التي فشلت في عدوانها على شعبنا في غزة، تبحث عن صورة نصر تسوقها لجمهورها المتطرف من خلال عملية اغتيال جبانة، لا سيما وأنها حتى الان فشلت في تحقيق أي من الاهداف التي وضعتها لنفسها في قطاع غزة.
ولفت ابو العينين إلى أن اسرائيل تسعى إلى استدراج لبنان إلى المواجهة الشاملة بهدف خلط الاوراق في المنطقة والابقاء على الدعم الامريكي للعدو الاسرائيلي في عدوانه وللخروج من حرب الاستنزاف التي تشهدها الحدود الشمالية للكيان والتي اشتعلت منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وخلص ابو العينين إلى أن اليمين الاسرائيلي والذي يقوده الثلاثي المتطرف، بينيامين نتنياهو وبن غفير وسموترش، يسعى إلى تنفيذ مخططات التهجير لشعبنا الفلسطسيني، وباتوا يجاهرون بذلك علانية في ظل هذا الدعم الدولي والصمت العربي، لافتاً إلى أن الصمود الاسطوري لشعبنا سيحطم كل هذه المخططات رغم كل هذا الدمار والقتل الدموي المتواصل بحق ابناء شعبنا.