أمد/ غزة: أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى “22 ألفا و313 شهيدا و57 ألفا و296 إصابة”.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22 ألفا و313 شهيدا و57 ألفا و296 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأضافت أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 128 شهيدا، إضافة إلى إصابة 261 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة يزيد وزنها عن 65 ألف طن من المتفجرات.
وجاء في البيان: “طائرات الاحتلال الإسرائيلي أسقطت على قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة أكثر من 45,000 صاروخ وقنبلة عملاقة يزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات، وتعمد الاحتلال قصفها على مربعات سكنية بالكامل الأمر الذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء في القصف الواحد”.
وتابع: “زاد وزن المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال من طائراته على قطاع غزة أكثر من 65,000 طن من المتفجرات، وهو ما يزيد عن وزن وقوة ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية”.
وأضاف: “قرابة ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محافظات غزة هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما يطلق عليها اسم القنابل الغبية، مما يشير إلى تعمّد الاحتلال للقتل العشوائي وغير المبرر، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية المختلفة”.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن: “أبرز الأسلحة المحرمة دولياً التي يستخدمها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة: القنابل الخارقة للحصون من نوع BLU-113، القنابل الخارقة للحصون من نوع BLU-109، القنابل الخارقة للحصون من نوع (SDBS)، القنابل الأمريكية من نوع GBU-28، صواريخ من نوع “هالبر”، القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية، قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، القنابل الغبية أو غير الموجهة، قنابل “جدام – JDAM” الذكية”.
وتابع البيان: “أبرز أعراض ومخاطر هذه الأسلحة المحرمة دولية التي يستخدمها جيش الاحتلال هي القتل والإصابة الجماعية التي توقع أكبر عدد ممكن من الضحايا في غضون ثوان معدودة، كما حدث في مناطق الرمال الشمالي وجباليا والشجاعية والبريج، حيث كان يستشهد مئات الشهداء دفعة واحدة”.
وأضاف: “إحداث الضرر الدائم للضحايا مثل التشوهات أو الإعاقات الدائمة والبتر وهذا واضح بين الضحايا والمصابين تحديدا في جميع المستشفيات. التلوث البيئي بشكل كبير، من خلال إطلاق الإشعاعات السامة، مما يتسبب في تلوث الهواء والماء والبيئة على مدار سنوات وأجيال قادمة”.
وختم البيان: “نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بوقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء منذ (89) يوما من العدوان المستمر”.
المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم الإحصائيات المتعلقة بالحرب “الإسرائيلية” الوحشية على قطاع غزة – الأربعاء 3 يناير 2024م
(89 يوماً) على حرب الإبادة الجماعية الشاملة.
(1,863) مجزرة
(29,313) شهيداً ومفقوداً.
(22,313) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات.
(9,600) شهيد من الأطفال.
(6,750) شهيدة من النساء.
(326) شهداء من الطواقم الطبية.
(42) شهيداً من الدفاع المدني.
(106) شهيداً من الصحفيين.
(7,000) مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء.
(57,296) مصاباً.
(10,000) مريض سرطان يواجهون خطر الموت.
(99) حالة اعتقال من الكوادر الصحية.
(10) معتقلين من الصحفيين.
(1,9) مليون نازح في قطاع غزة.
(355,000) مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
(130) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال.
(93) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(292) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(122) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(218) مسجدٍ دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(65,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً.
(290,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
(65,000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.
(30) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(53) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(150) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي.
(104) سيارة إسعاف دمرها الاحتلال بشكل كامل.
(200) موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.