أمد/ تل أبيب: ذكرت مصادر عبرية مساء يوم الخميس، أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت سيقدم للمجلس الوزاري المصغر خطة بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة.
وفيما يلي أبرز نقاط خطة غالانت:
الفلسطينيون
المبادئ الأمنية
حماس لن تسيطر على قطاع غزة ولن تمثل تهديدا أمنيا لمواطني إسرائيل.
ستحافظ إسرائيل على حرية العمل العسكري في قطاع غزة.
ولن تكون هناك قيود على استخدام القوة العسكرية.
المبادئ المدنية
رفع المسؤولية عن قطاع غزة: لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب.
وستكون هناك أربعة محاور للمسألة المدنية في غزة، بحسب الموقف الذي تم بلورته في المناقشات التي جرت في المؤسسة الأمنية.
وستقدم إسرائيل معلومات لتوجيه العمليات المدنية للقوة المتعددة الجنسيات.
لضرورة أمنية: ستقوم إسرائيل بتفتيش جميع البضائع الداخلة إلى قطاع غزة.
وسيكون الكيان المسيطر على المنطقة مستندا إلى قدرات الآلية الإدارية القائمة في قطاع غزة.
ستتألف اللجان المحلية من عناصر من غزة، الذين ستوافق عليهم إسرائيل للقوة المتعددة الجنسيات كعناصر مسؤولة في المجال المدني والذين ليسوا معاديين لإسرائيل.
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة، وبالتالي فإن السيطرة عليه ستكون في أيدي الفلسطينيين بشرط ألا يكونوا معادين لدولة إسرائيل ولا يمكنهم العمل ضدها.
أما مسألة من سيتولى فرض النظام في قطاع غزة، بحسب الخطة، فهذه نقطة لا تزال قيد البحث ولم يتحدد بعد من سيتولى ذلك.
الخطة تشمل تعزيز الحدود بين القطاع ومصر بوسائل إلكترونية بدعم من واشنطن.
إسرائيل ستواصل نشاطها العسكري شمالي القطاع وخان يونس.
لإسرائيل حرية العمل العسكري في القطاع وسترد أي تهديد .
لن يكون هناك أي عودة للاستيطان في قطاع غزة.
مصر
مصر ستكون البوابة لقطاع غزة والدخول المدني إلى قطاع غزة، بل “المحطة الرئيسية”.
وفي إطار الحوار المستمر مع مصر، فإنها ستظل لاعباً أساسياً في أي حل، سواء كان حلولاً مؤقتة أو في الحل الدائم.
سيتم تنفيذ عملية مشتركة بين إسرائيل ومصر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، لضمان العزل الفعال للحدود بين غزة ومصر بالوسائل التكنولوجية والمادية والسيطرة المشتركة على دخول البضائع.
إسرائيل تقوم بتفتيش كل البضائع الداخلة إلى القطاع.
قوة العمل المتعددة الجنسيات
تشكيل قوة عمل متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية تتولى مسؤولية إعادة تأهيل غزة
وستكون القوة مسؤولة عن إعادة إعمار القطاع – على الصعيدين الاقتصادي والمادي والعنوان الرئيسي للأطراف الدولية المهتمة بالمساعدة في استعادة القطاع.
أما مسألة من سيتولى فرض النظام في قطاع غزة، بحسب الخطة، فهذه نقطة لا تزال قيد البحث ولم يتحدد بعد من سيتولى ذلك.
وقال غالانت: “الإحساس لدى البعض أننا في طريقنا لوقف القتال هو إحساس خاطئ، فبدون انتصار واضح لن نستطيع العيش في الشرق الأوسط”