أمد/ رام الله: أكدت الرئاسة الفلسطينية على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا.
وقالت الرئاسة في بيان يوم الجمعة، “ردا على ما يتم تداوله في إسرائيل من خطط تتعلق بقطاع غزة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، فإن الرئاسة الفلسطينية تؤكد مرة أخرى على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس”.
وأضافت أنه “دون أفق سياسي قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال، ودون منظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها كافة، فإن أية خطط تتجاوز ذلك هي خطط مرفوضة جملة وتفصيلا”.
وكانت مصادر عبرية ذكرت مساء يوم الخميس، أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت سيقدم للمجلس الوزاري المصغر خطة بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة، تحدثت عن رفع المسؤولية عن قطاع غزة، ولن تكون إسرائيل مسؤولة.
وستكون هناك أربعة محاور للمسألة المدنية في غزة، بحسب الموقف الذي تم بلورته في المناقشات التي جرت في المؤسسة الأمنية.
وستقدم إسرائيل معلومات لتوجيه العمليات المدنية للقوة المتعددة الجنسيات.
لضرورة أمنية: ستقوم إسرائيل بتفتيش جميع البضائع الداخلة إلى قطاع غزة.
سكان القطاع سيديرون أمورهم بأنفسهم، ليسوا معادين لدولة إسرائيل، ولن يكونوا قادرين على التصرف ضدها.
وسيكون الكيان المسيطر على المنطقة مستندا إلى قدرات الآلية الإدارية القائمة في قطاع غزة.
ستتألف اللجان المحلية من عناصر من غزة، الذين ستوافق عليهم إسرائيل للقوة المتعددة الجنسيات كعناصر مسؤولة في المجال المدني والذين ليسوا معاديين لإسرائيل.
أما مسألة من سيتولى فرض النظام في قطاع غزة، بحسب الخطة، فهذه نقطة لا تزال قيد البحث ولم يتحدد بعد من سيتولى ذلك.