أمد/ تل أبيب: دعا وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى التوقف عن الاستخدام غير المسؤول للجيش وقادته لتحقيق مكاسب سياسية، وذلك على إثر جلسة عاصفة في مجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، شهدت هجومًا غير مسبوق من قبل وزراء في الحكومة على رئيس الأركان هرتسي هاليفي. وفقا لقناة كان العبرية.
وقال غالانت، في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”: “تحدثت الآن مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، وأردت دعمه وأن ينقل إلى القادة والمقاتلين أنني أثق بهم وأدعم الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف: “لقد حظي شعب إسرائيل برئيس أركان شجاع وحكيم خلال حرب صعبة”.
وتابع غالانت: “يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي من أجل كل شعب إسرائيل، أناشد جميع أفراد الجمهور التوقف عن استخدام الجيش الإسرائيلي وقادته بشكل غير مسؤول لتحقيق مكاسب سياسية”.
שוחחתי כעת עם הרמטכ״ל רא״ל הרצי הלוי, ביקשתי לחזק אותו ולהעביר למפקדים והלוחמים כי אני סומך עליהם ומגבה את צה״ל. עם ישראל זכה ברמטכ״ל אמיץ ושקול בשעת מלחמה קשה.
חיילי צה״ל נלחמים עבור כל עם ישראל – פונה לכל אנשי הציבור לחדול משימוש חסר אחריות בצה״ל ובמפקדיו להשגת רווח פוליטי.
— יואב גלנט – Yoav Gallant (@yoavgallant) January 5, 2024
تأتي تصريحات غالانت على خلفية أزمة عميقة تكشفت في جلسة “الكابينت”، مساء الخميس، بعدما هاجم أربعة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس الأركان بعد الإعلان عن عزمه تشكيل فريق تحقيق في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومسار الحرب في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إن بلاده تخوض أصعب حرب في تاريخها، معتبرًا أن هجوم الوزراء على رئيس الأركان بعد إعلانه تشكيل فريق تحقيق في إخفاقات الحرب في قطاع غزة “هجوم ذي دوافع سياسية”.
والليلة الماضية، توقف اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، بعد أن هاجم الوزراء رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وغانتس، وقال وزيرا المال بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، إن الأسماء التي هي جزء من فريق التحقيق، أيدت في معظمها خطة “فك الارتباط عن قطاع غزة (عام 2005)”. وحاول وزير الدفاع يوآف غالانت إسكات الوزيرين، وغادر مسؤولون أمنيون النقاش بعد تعالي الصرخات وتبادل الاتهامات.