أمد/ رام الله: يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث التنسيق المشترك بشأن الحرب على قطاع غزة قبل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، بحسب مصادر مصرية وفلسطينية لـ”الشرق”.
وذكرت مصادر مصرية لـ”الشرق”، أن مصر ستعرض على عباس رؤيتها لمستقبل قطاع غزة، متطلعة إلى تبني الجانب الفلسطيني رؤيتها بشأن مستقبل القطاع.
وأوضحت المصادر، أن مصر ستقدم لوزير الخارجية الأميركي “رؤية متكاملة” لمستقبل غزة “تؤكد ضرورة إسناد إدارة القطاع حصراً للفلسطينيين”، مشددة على رفض القاهرة “أي مخطط إسرائيلي لإدارة غزة وإعادة المستوطنات”.
ونبهت المصادر إلى أن السيسي وعباس سيؤكدان رفض أي مشروع لتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، نهاية ديسمبر الماضي، رفض “مبادرة مصرية” اقترحتها القاهرة، تضمنت 3 مراحل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مرجعة السبب إلى ما قالت إنه “حديث عن تشكيل حكومة فلسطينية لإدارة الضفة وغزة بعيداً عن إطار مسؤولية المنظمة”، وذلك قبل أن تجري مصر تعديلات لاقت ترحيب المنظمة.
بدوره، ذكر مسؤول فلسطيني لـ”الشرق”، أن الرئيسين سيبحثان سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وتوفير الإغاثة الإنسانية لأبناء القطاع، ومتطلبات إعادة الإعمار بعد توقف الحرب، ومنها تشكيل حكومة تتولى المهمة، والعمل على عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار.
وكانت مصادر فلسطينية أعلنت في وقت أن اللجنة التنفيذية طلبت زيارة وفد منها القاهرة لكنها لم تتلق جواب، بعد قيامها برفض المبادرة المصرية بشكل علني.
ويضم الوفد الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعدد من مستشاري الرئيس عباس.